اختيالُ عمان
هيام فؤاد ضمرة
...........
في رُباكِ تختالُ
الجبالُ
يا أمُنا عمانُ
لملمْتُ شِرَاعي
لاهِثاً
مِنْ رِحلةِ إبْحارٍ
تجُوبُ الضِّياعِ
صارَعتُ
مشاعرَ شُجُوني
بعبُوري
فوقَ جُهْدي المُستطاعِ
ووًجَدتُ بحِبري سلوى
مع فيضٍ مِنْ يَراعِ
فأقبلي يا دُنيا أيامي
على تَرَانيمِ لحنِي
المُذاع
واسْمَعيني أتغنى
في صُمودي وعلومي
كيما لا يُقاربني إلتياع
ناشراً على أحبال النوى
روحاً وغناءً
تَتَلقفَهُ كلَّ الأسماعِ
وإذا عمانُ تًغازِلُ
مَبْسَمي صَبابةً
بأحدَاقِ البِقاعِ
فأقْبِلي نَحوي
عَانِقِيني
فإنكِ مَوَاطِنُ رُوحي
وموْطِنُ الأحرّار
وفيكِ استفاقَ يَرَاعي
وفيِكِ تَنمُو
أزاهِيرَ المَراعِ
وإذا بعمانُ حِصني
في رَوَابيها ولِدْتُ
وابتنيتُ بأنحائِها القِلاع
فاستريحي يا دُرةُ القلوبِ
يا زهوةَ الأوطانِ
وأنتِ ضياءُ النهارِ
في فجرهِ يولدُ الشعاعِ
ولعمانَ أبْدِي هُيامي
ولها تَفيضُ
فيُوض العِبَارات
فتَنتَشى فخراً
مِنْ دَفقِ اليَراعِ
-
hiyam damraعضو هيئة إدارية في عدد من المنظمات المحلية والدولية