أنا في صوتكـ العاجي كلحنٍ يشرب الشهدَ
كطيرٍ ثاويٍ فوق الفمي يرجو من الحبِ
أذاناً يصهر الأشواق صبحاً دون آهاتِ
أيا عشقاً كموج النار يستوطن بشرياني
كشمسٍ تحرق الشطآن دونَ البعد مرساتي
فما لي مرفاً خامد ولا جثواً يناجيني
فدمع العين ويلاتٌ كغيثٍ سحّ يرجوني
قتلت النجم في ليلي وأنت السحر في كحلي
فكفراً أن يموت الحسن في عيني , ألم تدري ؟
أهل تزهو على روحٍ لها في العمر أعوامِ ؟
وتخفي صبوةً من ضجرها باتت تناجيني !
فيا حزناً على قلبٍ سيغفى دون أنفاسي .
-
ماسه طحانكاتبة فلسطينية , أنتمي إلى مدينة نابلس , أدرس إدارة المستشفيات والمراكز الصحية في جامعة القدس , شاركت بالعديد من الأمسيات في الضفة الغربية .
نشر في 11 نونبر
2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 9 شهر
المسجِّلة
عرف هذا الجهاز أوج انتشاره في سبعينات القرن الماضي. وكان من علامات الرفاه الاجتماعي في قريتنا. لا يهاجر الواحد إلى ليبيا إلاّ ويعود بجهاز كاسيت من ماركة آيوا الشهيرة. أجهزة بأحجام مختلفة وقوة صوت متفاوتة. بعضها يقتصر على وظيفتي
كريم محمد الجمال
منذ 1 سنة
د.شفاء الصيد
منذ 1 سنة
الطوفان
يأتي الطوفان فجأة ...أو دعني أصحح أتاني الطوفان فجأةلم أسمع يومها إلا عصافير شجرة التوت تزقزق بطريقة غريبة تصرخ بصوت واحدكنت قد أنهيت الغذاء وجلست علي الطاولة تنهدت مُطولاً ..طوفان !!!حتي بدأت المياه بتحطيم النوافذ وامتلئت كلي بالماء مبللة أنا
Ranwa Al tinawi
منذ 1 سنة
ABDO BLYBEL
منذ 1 سنة
أسامة سميرس
منذ 2 سنة
hiyam damra
منذ 2 سنة
إلياس غفال
منذ 2 سنة
بین الواقع و المنطق تساؤلات عن ما نعشیھ في حیاتنا
رُبما يقول الواقع إنه لا اختلاف بين عام وعام، وأن الحياة قبل الثانية عشر ليلًا هي ذاتها الحياة بعدها، في الحقيقة الواقع لا يكذب، ولكننا في نفس الوقت لا نعيش بداخله كليًا، لا نحتاج إلى العيش معه أصلًا، لا
جلال الرويسي
منذ 2 سنة
مَجْـــــــــــــــدَة
وصلنا قفصة فجرا. كنّا نعبر وادي بيّاش لمّا أعلنت زينب أنّها قد حسمت أمرها وتخلّت نهائيا عن فكرة زيارة أهلها لتواصل الرحلة معنا حتى تحظر مؤتمر تمغزة ومن ثمّة تتحوّل إلى أمّ العرائس لحضور حفل التوقيع. غمزني مصطفى في
حميد بن خيبش
منذ 2 سنة
Essam Essayed
منذ 2 سنة
Essam Essayed
منذ 2 سنة
Essam Essayed
منذ 2 سنة
"بالسيارة إلى السودان" كتاب من تأليف الأمير المجري لاسلو ألماشي يصدر قريبا بالعربية
الكتاب من تأليف الأمير المجري والرحالة ورائد الطيران الشراعي والمستكشف والجغرافي الشهير لاسلو ألماشي الذي كان يعشق مصر وكان له علاقات وطيدة بالملك في ذلك الوقت حتى قيل إن مطار "ألماظة" في مصر قد سُمي باسمه ولكن تم تحريف
Mais Soulias
منذ 2 سنة
dalia mohsen
منذ 2 سنة