ثمن الربيع العربي في اليمن
صدق أولاتصدق
نشر في 10 مارس 2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
كانت منصة ثوار الربيع العربي في اليمن تحتوي ثلاثة ..
رجلان وإمرأة!!
والجميع كان يهتف...!!
إذا الشّعبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ..
فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ..
ولا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي...
وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر..
الرجل الأول هو الدكتور عبدالملك القصوص برلماني, وصيدلاني خريج إمتيازمع مرتبة الشرف من المملكة العربية السعودية ينتمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح.
الرجل الثاني هو خالد الأنسي محامي ينتمي لحزب الإصلاح.
المرأة هي توكل عبدالسلام كرمان تنتمي لحزب الإصلاح.
قراءة تنشر لأول مرة.
عبدالملك القصوص ثبت بأنة رجل وطني ,وكان يهتف لأجل الوطن وليس عميل أجنبي.
توكل كرمان ,وخالد الأنسي تستضيفهم قناةالجزيرة والتي مصرح بعملها في مناطق جماعةالحوثي,ليتم استهداف القوات التي جعلت قناة بلقيس التابعة لتوكل كرمان تعمل بكل أمان ,واستقرار في مناطق غير سيطرةجماعة الحوثي..
خالد الأنسي من أنس وبلاده مركز لجماعة الحوثي في ذمار.
توكل كرمان وبلادها شرعب مركز لجماعة الحوثي في تعز.
هؤلاء يدعون أنفسهم أبطال ثورة 11 فبراير 2011
وإذا سألتهم:- لماذا لاتعودون لبلدكم؟
فتوكل كرمان تدعي بأن ميليشيات الحوثي تنتهك حقوق المرأة ,والطفل ,ولاتستطيع العودة لبلدها.
خالد الأنسي يقول بأنني رجل محامي , مدني ,ولست عسكري.
السؤال الذي يحيرني
ماهي البطولةالتي تتحدثون عنها؟
من فوضكم لتمثيل اليمن؟
من صعدكم لتتحدثوا باسم اليمن؟
يبدو بأن قطر كانت تدير حميد الأحمر وتوكل كرمان من نقطة واحدة.
ثورة من زاوية أخرى....
في رأي الحقيقي بأن بطل الثورة في اليمن هي الصحافية سامية الأعبري, والتي ذهبت مشيًا على الأقدام مع شباب الثورة الى دار الرئاسة في 2011.
لست هنا أتحدث مزيفًا للحقائق التاريخية ,بل لدي دليل قانوني هو محمد جمجوم ,والذي كان مراسل قناة CNNالانجليزية في 2011.
الخلاصة التاريخية
عبدالملك القصوص ,وسامية الأغبري كانوا ثوار لأجل بلدهم, بينما خالد الأنسي ,وتوكل كرمان كانوا ومازالوا رفقاء العمالةلقطر, وتركيا ,ومنوراء الجميع الحزب الديقراطي الأميريكي ,وهذا يفسر تصعيد توكل كرمان التي ليست صحفية, بل مؤهل إدارة أعمال على حساب الصحافية سامية الأغبري.
ثمن الربيع العربي في اليمن
هي الثروة التي جنتها توكل كرمان,وخالد الأنسي على حساب دماء اليمنيين, وهي الثمن الذي قاد بلد الى الخراب, والدمار, والضياع, ومازال عملاء قطر يشتغلون لصالح قطر, بل هناك جموع أخرى تم تفريخها ,وعلى رأسها الصحافي ياسين التميمي.
بالفعل الثورةمستمرة لصالح أجندة قطر ,وتركيا, والحزب الديمقراطي "الأميركي "في اليمن, وبمايخدم المشروع الإيراني, وذراعها جماعةالحوثي.