إلى بعض الجهلاء وأدعياء الأدب .
بقلم :حسن غريب أحمد
عضو نقابة اتحاد كتاب مصر
النقد هو بيان محاسن
الشيء ومساوئه..
إذن، فالنقد لازم وضروري، في كل أمر يستحق بيان محاسنه ومساوئه..
والنقد ينصب على الموضوع، لا على كاتب الموضوع، إلا إذا كان الموضوع يظهر ويؤكد انحراف الكاتب انحرافاً واضحاً لا لَبس فيه، كأن يُلبس الحق ثوب الباطل، أو يُلبس الباطل ثوب الحق، هنا يكون ،
الكاتب جزءاً من الموضوع، ومحلاً للنقد..
أما السفالة، والبذاءة، والانحطاط في تناول الموضوع، أو في الرد على كاتب الموضوع، فهذا ليس نقداً، وإنما هو جهل بالموضوع، وموقف سلبي مسبق من الكاتب، وعجز عن البيان، وانعدام للحجة، ودلالة على فساد هذا الشخص في نفسه، وفي شؤونه كافة، وكل ذلك من دواعي تجاهل هذا الشخص، وعدم الإصغاء له، حتى لو كان عَلماً من أعلام هذا الزمن الردئ . 🫡
-
حسن غريبعضو اتحاد كتاب مصر عضو نادي القصة بالقاهرة عضو أتيليه القاهرة للفنانين والكتاب عضو نادي القلم الدولي
نشر في 11 يوليوز
2023 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
يوسف قريش
منذ 4 يوم
يوسف الدرقاوي
منذ 5 يوم
د. محمد البلوشي
منذ 6 يوم
فاطمة بولعنان
منذ 1 شهر
fawzi mosbah
منذ 2 شهر
من المستفيد من النّزاع القائم بين المغرب والجزائر؟
رشيد مصباح(فوزي)كاتب جزائرئإذا أردت معرفة المجرم الحقيقى فابحث عن المستفيد من الجريمة.يبدو أن هذه المقولة هي المعيار الحقيقي لمعرفة من المستفيد من النّزاع القائم بين بلدين مثل المغرب والجزائر.إنهاء الاحتلال الصّليبي ثمنه لم يكن مجرّد أرواح تم تقديمها على الأكف
مريم الجزائري
منذ 2 شهر
جلال الرويسي
منذ 2 شهر