أن دمج حياة شخصين شيئاً رائعاً و لكن.. هل تعلمي مدي صلابة الرابط بينكما لتحمل أعباء هذا الدمج ؟! في مجتمعنا معتقدات راسخة تؤثر علي عقولنا بشكل مؤذٍ فالناس دائماً و أبداً يرددون : " البنت مالهاش غير بيت جوزها " و أصبحوا يصنفون جمال البنت نظراً لوجود خاتم الخُطبه في يدها أم لا . و نتيجة لذلك تضع البنت نفسها في صراع داخلي للوصول لهدف الخُطبه و تومأ بالقبول من الزواج من أول شاب يطلب الزواج منها دون النظر إلى مدى التكافؤ بينهما.
عزيزتي الفتاة / هل تعلمين أنه لا يوجد ما يسمي " قطار الزواج ".
هل تعلمين أنه لم يتم رسمياً حتي الآن تحديد سن للعنوسه . هل تعلمين أن منتهي الطيش أن تلهثي وراء دبله و فستان و كوباً من الشربات!
أود أن اُخبرك أن الزواج لا يُعد إنجازاً.. و أنه يعتبر من دورة حياة أي كائن حي طبيعي.
فخُطبة صديقتك لم تكن إنجازاً و حمل أختك لم يكن إنجازاً و سبوع رضيع جارتك لم يكن حدث ذا أهميه كما تعتقدين. الإنجاز الحقيقي هو بلوغ عقلك النضج الكافي لإختيار شريك الحياة .
اعلمي أنه من المستحيل أن يُكمل أي شخص نصفك الآخر... هناك شخص واحد فقط يصلح لذلك .
من وجهة نظري أري أن شريك الحياة أشبه بلعبة ال Puzzle هناك قطعة واحده فقط تكون صحيحه لتكتمل الرسمه ، أما باقي القطع لا تصلح لذلك مهما حاولنا تدويرها يميناً و يساراً .
فاحذري أي قطعه Puzzle تختارين!
في النهايه أود اخبارك بأن الإحصائيات أشارت لحدوث 250 حاله طلاق يومياً ، و من المحتمل وجودك من بينهم.
-
Aml Elsayedطالبة في كلية الحقوق جامعة عين شمس