خالد اب " تكراري " خانه الحظ دعونا نعود للبداية عندما كان خالد صغيرا
كان والده ولا داعي لمعرفة اسمه يؤمن بالتربية عن طريق الضرب وليس الضرب الخفيف بل الضرب على طريقة ( الدبليو دبليو إي ) ففي اعتقاده انها الطريقة المثلى لإنتاج الرجل هي تعنيفه ، كبر خالد وتوفي الوالد "العنيف" لم يكن لدى خالد اي شعور تجاه وفاته لكنه فكر في طريقة والده في التربية ونظر الى نفسه ورى مواصفات الرجولة منطبقه عليه فعلم بأن اباه اختار الطريقة الصحيحة وبعد تتابع الأيام أتى الوقت الذي قرر فيه خالد ، في الواقع كانت والدته من قررت ، عموما كان القرار ان يتزوج خالد الذي كان وقتها شخصاً ضائعاً في زحام الحياة لم يكن يعمل وكان كثير الانفاق وغير متحمل للمسؤولية ولكنه اعتقد هو وامه و المجتمع معهما بأن الزواج هو الحل السحري الذي انزله الله لتغير خالد من حالاً الى حال ، ووقع الاختيار على هيفاء بنت عم خالد التي كانت قد أنهت دراستها الجامعية وفي صدد البحث عن وظيفة مناسبة لها ، وتقدم خالد لها بالزواج ' قبلت هيفاء بالزوج الضائع خوفاً من شبح العنوسه ، وتتابعت الأيام حتى انجبت هيفاء الطفل الأول لهما وقرر خالد تسميته أحمد على اسم ابيه ، بعدما وصل أحمد الى سن المدرسة بدأ خالد تطبيق طريقة والده في التربية وكان يرى احمد "العنيف" في احمد "الصغير" ويزيد من تعنيفه انتقاماً مما واجهه في طفولته كبر أحمد ولو يكن الطفل الذي تمناه خالد لانه اصبح يعاني من امراض نفسية عديدة واصبح يكره الانخراط في المجتمع ويعشق العزله التي يحس فيها بالأمان الذي لم يشعر به مع العائلة ابدا ، حزن خالد على ما آلت إليه تربيته، ولم تسلم هيفاء من عنف خالد المتراكم في داخله فقررت الانفصال عن هذا الوحش ، وبقي احمد مع والده منتظراً يوم الانتقام ولكن من خالد "الصغير"