صرخة ألم - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

صرخة ألم

  نشر في 03 يونيو 2016  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

لكِ الله يا فلسطين ، سوريا ، بغداد

نصاب بذلك الهلع من المستقبل المجهول والدنيا الغريبة 😨 ..

فنقف صامتين كالأصنام فقط نلتف برؤوسنا ؛ كي نشاهد حبكات الدراما التي تجري من حولنا كأننا مسرح دمى وبلاد الغرب تلعب بنا كيفما تشاء ..

فتنظر أمامك متطلعًا لدوي انفجارات يصل إلى أقصى بقاع الأرض فتنظر مسعوقًا وأنت ترى #سوريا ..

آآه وألف آآهٍ عليكي يا سوريا !!

تلك الفتاة الجميلة الرقيقة ذات الثوب الأخضر الخلاب قد أصبحت ممزقة ومفتتة إلى أشلاء عديدة فتبكي وتصرخ وتنحب ليل نهار منذ بضع سنوات ولكن ما من مجيب !

أهؤلاء العرب الذين لم يُجيبوا فلسطين منذ سبعين عامًا سيستجيبون لسوريا في هذه السنين ؟!

تفرق أهلها وتناثروا في بقاع الأرض في لبنان والأردن ومصر والسويد وكل مكان لم تعد سوريا التي تنضح حبًا وحنانًا .. لم تعد سوا أرض تجري فيها سيول من الدماء من بين فتات البنايات المحطّمة المُدمّرة ..

#حلب .. صرخة الألم وجرح الحاضر

مدينة ٌعاشت أنواع عذاب عديدة .. فتدور في شوارعها وترى أشلاء أطفال تترنح على أرض الشارع ، ودماءٌ قد لطخت سماء حلب وأرواح قد حلّقت إلى رب حلب ..

وتنظر إلى يسارك كي تجد #فلسطين ما زالت تنزف بصمت فأحبالها الصوتية قد قُطَعت منذ حوالي السبعين عامًا ؛ وهي تنوح وتبكي وتصرخ بالقرب من آذان العرب المغلقة بنقود الغرب وكلامهم المعسول ؛ كي تستطيع إسرائيل سلب ما على الأرض من امتصاص دماء البشر إلى نهب موارد البلد .. 😢

وتنظر إلى يمينك كي تجد #بغداد محتلة مغتصبة محرومة من أقل دواعي العيش الكريم فحروب طائفية تسلخ من جلود الناس إلى حروب أهلية وأخرى دولية باتت تنهك بيوتها بيتًا بيتًا وتفكك أُسرها ..


  • 4

  • سوار حداد
    طبيبة وكاتبة المستقبل ☺ حُلمي هو أن أُضمِّضَ جراح الأمة بيداي وكلماتي ☺ أتمنى أن يكونَ لي بصمةٌ في تغيير مستقبل هذهِ الأمة إلى الأفضل ✋إنسانة عفويةٌ طفوليةٌ تعشق الورد ❤ أحبُّ الناس ولا يهمني أي اشي سوا جوهر الإنسان ا ...
   نشر في 03 يونيو 2016  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

التعليقات

كنت قراْت بعض قصص الجاسوسية و اذكر شيئا منها ,,, انه عندما يريد احدهم زرع جاسوس في مكان ما , فلابد ان يخلق له قصة يصدقها الاخرون بالدليل و الاثبات و لا يجعلون لهذه القصة اي محاولة للشك ,,, هناك مسلسل مصري يحكي عن ذلك اسمه ( راْفت الهجان ) ,,, هذا بكل بساطة سيدتي الفاضلة ما يحدث ليس في بلداننا العربية فحسب , و لكن نستطيع القول في كل مكان , و القصص و الشواهد كثيرة عبر التاريخ ,,, نحن امة العرب بعد نهاية الحرب العالمية الثانية و سقوط الدولة العثمانية , قاموا برسم خرائط جديدة لنا قسمت على اثرها بلداننا الى دويلات و تنصيب حكامها على طريقة ( راْفت الهجان ) ,,, فنراهم يتباكون على حالنا و يهرعون لمساعدتنا في قتل بعضنا البعض كلما راْوا ان هناك املا في استعادة امجاد امتنا , فنرى الحاكم الفلاني قد حصل على لقب الزعيم الخالد و فارس الامة و بطل الابطال و دخل التاريخ من اوسع ابوابه , رغم انه هو و امثاله يتحملون المسوْولية كاملة على ما الت اليه احوال الامة , و الكثير منا لا يصدق ذلك و ان كان حقيقيا , لاْن طريقة ( راْفت الهجان ) لا اْحد ممكن ان يساوره الشك حولها ,,, و الكلام يطول حول ذلك الالم الذي هو مزروع بيننا حتى اصبح شجرة كبيرة وافرة الظلال , و لهذا نرى ان المهمة الاساسية لما يسمى بحكوماتنا هي البقاء على عزلة الشعوب و عدم التحامها ببعض , لاْن الشعوب دائما على حق و هي اول من تدفع ضريبة هوْلاء الحمقى الذين ما جلبوا لاْمتهم غير العار و الدمار ,,, انا كعربي و افتخر بذلك , يحزنني جدا قول هذا ,,, نرجو الله ان يجعل لنا مخرجا بحقن دماء امتنا التي باتت تسيل انهارا كل يوم ,,, احتراماتي
1
سوار حداد
أشكرك سيدي على هذا الكلام
فعلآ فقد مات الضمير العربي وماتت روح الإنسانية ونمت بداخلهم أشواك الضغينة ، أتمنى أن تزول هذه الغيمة السوداء من فوق سماء وطننا العربي وتشرق شمس المحبة من جديد ☺☺

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا