ثورة حق وذيول ايرانية
ثورة - وطن - كلمة الحق - كاتم - قتل - عنف - اعلام مشوهه - تضليل وتشويهه - احزاب - سلطة - انفجارات - حقيقة - ذيول وتبعيه.
نشر في 01 فبراير 2021 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
اما بعد......
منذو ان سقط الطاغية 2003 حتى ظهروا الاف الطغات بعده كل مابلسانهم انهم الحق وانهم سيغيرون وسيبنون هذا الوطن وسيرجعون الدين وسيجعلون العراق بلد الحضارات اسم على مسمى
وكل مافعلوه انهم اسوء من الطاغية بكل شيء ،
بل حتى باعوا هذه الارض للفرس باعوا انفسهم واصبحوا عبيد ويبقى السؤال هنا ،
كيف للعبيد ان يحكمون الاحرار ؟! بل كيف ان يحكموا بلد عريق كالعراق ؟! و هم مجرد اتباع وذيول ايرانية .
كل ماتقتضيه مصالهم خلال السبعة عشر عاماً و الان ، من خطف و قتل وسفك الدماء من سرقة الاخضر واليابس و من بيع كل ماهو نفيس في هذه الارض الخصبه حتى باعوا محافظات باكملها ، هم لن ينفكوا لبيع اي شيء حتى انفسهم فقط لينعموا بالمال و الدنيا .
ويقدموا القرابين والدماء الطاهرة العراقية لان مصالحهم تقتضي ذلك ، وماابسطها من تضحيه بالنسبة لهم .
فهم من جعلوا من الانفجارات حل لتضليل وتشويه الاعلام والشعب حيث كلما بدء الشعب بالاستيعاب حجم السرقات الهائلة للبلد و كل ما تقتضيه مصالح ايران لتنهض ايران ويسقط العراق الى الحضيض حتى هذه اللحظة التي اكتب بها هذا المقال،
يشغلون الشعب بكل الأنواع لا بل ابشعاها انواع التضحية بالناس لكي يحكمون ويسيطروا كلما بدؤوا بفقدان السيطرة.
فالانفجار الاخير في ساحة الطيران استهدفت فيه طبقة الشعب الاهم في العراق من الشمال حتى الجنوب ،
فقدنا الكثير منذو 2003 حتى 2021 ومازلنا نفقد كل يوم ولكن الاهم الان ،
لماذا حدث الانفجار بهذا التوقيت بالذات ؟ الجواب بسيط للتغطيه على خبر تأجيل الانتخابات ، وماهو المهم في تأجيلها المهم هو كالآتي :-
هو قد تشتعل فتيل الثورة من جديد ثورة الوطن التي يخافون منها الجميع لانهم اخلفوا موعد الانتخابات واقصد بالجميع كل الطبقة السياسية ،
و الاهم في هذه الطبقة السياسية هي ايران بحد ذاتها فقد تفقد صلاحيتها من جديد فكلمة "نريد وطن " جعلتهم لا ينامون ليلهم لانهم يعلمون جيداً ان سقوط الطبقة السياسية الذين هم باختصار شديد " عبيد ايران وعملائهم " هذه تعني سقوطهم وفقدان السيطرة بالعراق وقطع يدهم و هم يخافون كلمة الحق.
فكيف يسكتون كلمة الحق هذه؟؟ بالكاتم والخطف فقد واجهوا المتظاهرين العزل بأشد انواع العنف من قتل وذبح وتعذيب بشتى الطرق،
جربوا التشويهه والتظليل الاعلامي ولم ينفع اي شيء ،
لماذا لان كلمة الحق لا يعلى عليها ، ومع ذلك اصبحت الاحزاب الان تحارب كل من يقول نريد وطن لانها تقتضي بانتهاء مصالحهم تلك الجملة البسيطة اصبحت كابوسهم المستمر والذي سيستمر .
ولهذا السبب اخبرتكم قبلاً انهم استهدفوا اهم فئة في ساحة الطيران بانفجارهم الاخير تلك الطبقة العراقية التي هي واقع العراق الحقيقي تلك الطبقة هي من تصدح نريد وطن هي الاهم لانها تمثل جميع اطياف الشعب .
كما تظن الاحزاب انهم ليسوا مهمين وليس مهم ان يموتوا بانفجار او تتحطم احلامهم او تملئ دمائهم الطاهرة الارض ،
لطالما انهم ' الاحزاب ' يعيشون كما يريدون في ترف باموال الشعب واموال كل عراقي فلا بأس ان يموت اي عراقي لانهم ببساطة ذيول ايرانية واتباع فليس لديهم دماء عراقية تحن على العراقيين هم بالحقيقة ليسوا عراقيين لقد باعوا أنفسهم و ارضهم هم عبيد ايران الان وعبيد المال.
كل من يقف بوجههم سيوجهون الكاتم في راسه،
وكل من يقول كلمة الحق سترسوا رصاصه في صدره،
ولكن لماذا يعتقدون انهم خالدون او شيء كهذا؟!
فلينظروا لكل التاريخ هل هناك طاغية استمر ؟ كلا بالعكس فكل طاغية نهاية وتكون غير متوقعة وبشعة وكذلك هم ، فستكون نهايتكم كنهاية كل الطواغيت السابقة من بدية الخلق حتى الآن،
ان لم يسقطكم الشعب ستسقطكم لعنة و ارواح كل الشهداء الذين قتلتموهم بدماء باردة ستنتهون عاجلاً ام اجلاً .
"هذا المقال اهداء لأرواح شهداء ساحة الطيران سوق باب الشرجي ".
لم أستطع تغطية كل شيء ولكن هذا نبذة مختصرة جداً .