مُنذ البداية,كان قراراً خاطئاً باستخدام هذه الطائرات بدون طيار في أعمالنا.

" بهذه الكلمات رد كازين، مستشار رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، لرويترز

بعد اثبات عدم فعاليه تلك الطائرات (بدون الطيار) ضد التشويش والقرصنة .

عام 2014  هو بداية عمليات النزاع مع انفصال شبه جزيره القرم وانضمامها الي روسيا , ثم بدأت المواجهات بين الانفصاليين التي تُدعمهم روسيا وبين القوات المسلحة الاوكرانية التي تُدعمها الولايات الُمتحده الامريكيه والتي راح ضحيه تلك النزاعات ما يقارب حتي الان الي 10 الاف قتيل .

*ترامب وبوتين الاتفاق الخفي

أفاد كازين ما إذا كانت إدارة "الرئيس المنتخب" الأميركي دونالد ترامب قد توفر إلى كييف أي شيء أكثر قوة في نزاعها ضد القوات الانفصالية، ومع ذلك، مازال هذا الدعم غير واضح نظراً لرغبته المعلنة"ترامب" في تحسين العلاقات مع روسيا، وإعطاء الأولوية للكفاح ضد الناشطين الإسلامي علي حد قوله

وهذا يُدعم فرضيه الاتفاق والدعم المباشر وغير المباشر بين الرئيس الجديد للولايات المتحده "ترامب" وبين بوتين ,

خاصا قضايا النزاعات الاقليمية ك اوكرانيا وسوريا

وظهر هذا بعد الاجتماع الاخير بين رؤوساء الخارجيه " تركيا , ايران , روسيا " , والذي يؤكد بسط سيطره روسيا علي الوضع في سوريا بشكل جعل الولايات المتحده تختفي تدريجيا من المشهد .

*عقوبات اقتصاديه علي روسيا

أعلن المتحدث بأسم الكرملين دميتري بسكوف الاربعا 21 ديسمبر 2016 " أن الحوار بين روسيا والولايات المتحده مُجمد علي كُل المستويات "

. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجيه ماريا زخاروفا، في بيان: "نأسف لقرار السلطات الأمريكية توسيع العقوبات ضد روسيا مجددا على خلفية الأحداث في أوكرانيا".

وكان هذا تزامنا مع عقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين 19 ديسمبر 2016 والتي جائت علي حد قولهم لان اتفاقيات مينسك لتسوية الأزمة الأوكرانية، لم تنفذ كما يجب، وأنهم اتخذوا قراراً سياسياً بتمديد العقوبات ضد روسيا

والتي ينتهي سريان مفعولها يوم 31كانون الثاني/يناير 2017.

ومدد الاتحاد الأوروبي، في آذار/مارس عام 2016، العقوبات ضد 146 شخصا و37

كياناً قانونياً روسياً. وبالإضافة إلى العقوبات الفردية، فرض الاتحاد الأوروبي تدابير لتقييد روسيا، على شكل عقوبات اقتصادية، ستبقى سارية المفعول حتى 31 كانون الثاني/يناير 2017، يضاف إليها العقوبات المفروضة ضد القرم، والتي ستمتد فترتها حتى 23 حزيران/يونيو من عام 2017 كما اعلنت وكاله سبوتنك الروسيه

من جهه اُخري نشر موقع corporalfrisk تقرير بعنوان "حرب بوتين غير المُعلنه "

حيث أستخدم صور الأقمار الصناعية من منطقة الحدود لتحديد المواقع المحتملة لإطلاق النار التي يمكن أن تكون مرتبطة بوحدات الجيش الروسي، وكذلك فوهات المدفعية من اتجاه اطلاق النار ,وبعد ذلك تم تصنيف تلك الصور وفقا لمجموعة معينة من المعايير، لإعطاء احتمال كبير أن أي موقف لإطلاق النار يمكن أن تكون مرتبطة إلى المدفعية الروسية.

حيث اعلن ان وحدات المدفعية الروسية أطلقت على أهداف اوكرانية على 149 مره منفصلة على الأقل خلال صيف عام 2014.

كما اضاف التقرير أن

هناك على الأقل ثلاثة مراحل مختلفة من مراحل بدايه الحملة، حيث كان المشروع الأول من القصف في وقت مبكر.

هنا، عبرت الوحدات الروسية الي داخل الحدود الاوكرانيه , وهو الذي تنفيه وتُنكره روسيا دائما .

كانت الأهداف في معظم الحالات هي المخيمات العسكرية الأوكرانية التي أنشئت خلال الهجوم الأوكراني.

ويُضيف التقرير ان قطع المدفعية الروسية تقدمت في عمق الأراضي الأوكرانية في أعقاب الوحدات الروسية المتقدمة.

التقرير ككل يعطي صورة وافية، وربما يكون أول ما يصل حتى الآن للكشف عن المدى الكامل للاستخدام الروسي من ضربات المدفعية عبر الحدود في الصراع.

ويبقي الصراع في القضايا "سوريا , اوكرانيا " حتي الان مُستمر بتفوق روسي وسيزداد مع وصول ترامب الي سُده الحُكم .