جميعنا نحب الأحلام ومن لا يفعل ؟ ، نحب دائماً ان نضع انفسنا بعالم كبير وواسع مختلف تماماً عما نعيشه،نحلم ان نكون الأفضل بشيء ما ، شيء يميزنا عن الغير ويجعل الكل يذكر اسمنا واسمنا فقط عنده،ولكن غالبيتنا لايصل لحلمه مع الأسف ، لماذا؟.
لأنه يظن ان طريقه سيكون مفروشا بالورود،يظن انه لن يقع بصعوبات،يظن انه لن يفشل وسيحقق مراده من المرة الأولى،ولمن يظن ذلك فعلاً .. لماذا سمي حلماً اذا لم تتعب وتبذل كل طاقاتك في سبيل تحقيقه؟ ما فائدة الحلم ان لم يجعلك تكافح وتقاتل وتفعل المستحيلات لأجل تحقيقه ؟! .
رموز كبيرة بزمننا الحالي كليونيل ميسي نجم كرة القدم الأفضل بالعالم الذي مر بظروف صعبة جداً ببدايته ، كيف لا وهو عانى من اعاقة منعت نموه بشكل سليم، لكنه رغمها كافح وتحد الصعاب للوصول لمكانة الأفضل بجيل لاعبي كرة القدم بالوقت الراهن اذا ليس الأفضل بكل الاوقات .
ومن قصص النجاح الجميلة ايضا هي قصة الاعلامي أحمد الشقيري،الذي يعد من الأفضل والأكثر تأثيراً على الشباب حيث هو الأخر عانى في بداياته،سيء دراسياً واخلاقياً وحتى دينياً،لكنه اهتدى للطريق الصحيح وقدم بنهاية المطاف العديد من المبادرات والأعمال المفيدة للعالم العربي سواءً ضمن برنامجه وبعيداً عن العدسات.
ما اريد ايصاله نحن نستطيع ان نحقق احلامنا مهما كانت كبيرة وعظيمة تفوق الجبال، لكنها لن تأتي وحدها !، لن تأتي لعناقنا وايصالنا للذة تحقيقها ونحن جامدون بمكاننا،لابد من التخطيط السليم وعلى المدى البعيد،لابد من العمل والجد والمثابرة،لابد من التضحية والكفاح والإصرار ... لأنها لن تأتيك وحدها .
-
Khalidخالد، أطمح لأن أكون كاتب مؤثر، لأن أصنع تغيير في حياة القارئ.. إبتسامة لطيفة أم شرارة إنطلاق لتحل مشاكل سببت الكثير من الإختناق.