عندما فقدتك شعرت باانهُ قد بُترت ضلعاً من أضلعي او شيئاً من جسدي وفقدته الى الابد حتى انه لا يعود مهما تقطعت بي السُبل ومهما هبت الرياح وحتى وان مضت سنوات عديدة وان أفتقدتك وان كثرت دموعي شوقاً ودعاءاً وفقداً وأحتياجاً فلن تتغير حقيقة انك لن تعودي مهما طال الزمن او قصّر فالأموات لا يعودون ولكنني دائماً أظُنك ستعودين من خلال مدامعي ودعواتي ودائماً اشعرُ باانني بانتظارك أنتظرك أنتظرك حتى النهاية حتى أجاورك أنتظر لُقياك حتى أحدثك عن الحال الذي كُنت عليه عند غيابك وعن الوحدة التي أصبحت تعتريني بعد ماكُنتِ لي ماوئ! اُطلق زفرة حنين مليئة بالتساؤلات اللا نهاية لها تساؤلات لا أبحثُ عن أجوبتها حتى لا اعود خائباً مثل كل مرة.
كيف حالكِ ياحبيبتي؟
فهل ستعودين؟ هل تصلك رسائلي المُحملة بالأشواق لك عندما أدعو الله ان تصلك الى أين ماكُنتِ؟ مكثتُ عاميّن وانا كالمُغترب دونك لما تُلاحقني ذكرياتك؟
في فقدكِ تألمت حتى علمت ان ليس كل الالم دواءاً وليس لكل الالم وصفه من طبيب لكي نتداوى ففي الالم الذي يسكُن هذا الجوف ألماً وشوقاً وأحتياجاً لا أمراً أستحالة عودته فااما أن ينتهي ألمي او أنتهي انا..
سلام الله على عينّيك لعلك بجنات الخُلد مسرورة.
•3/11/2018..
-
ARYAM.كانت الكتابة تنقذني بطريقة ما، لذا سوف أكتب!