لمن لا يعرفه فهو ذو ال السبعة عشر عام ، يدعى خالد بسيونى شاب من شباب المعارضة الوطنية الهادفة تم التنكيل به بالامس من قبل قوات الشرطة المصرية لا لشي سوى انه مؤمن بمصرية تيران وصنافير ويسعى جاهدا وهو ورفقاءه لاثبات هذا المكتسب الذى تربى عليه صغيرا ومن منا لا يدرك هذا وهو ابن مناضل طالما دافع عن مصر وعمالها وفلاحيها هو ابن رجل يدرك ويعى قيمة تراب مصر هو ابن المناضل الوطنى امين عام حزب الكرامة الشعبى الناصرى الدكتور محمد بسيونى فلنستعرض سويا هذا الشبل الذى طالما طيلة الوقت افتخر به على المستوى الشخصى هو احد شباب جيله الذى يؤمن بان مصر ستبنى بشبابها ويؤمن ايضا ان حرية الراى والتعبير مباحة للجميع . فلنتحدث سويا عن هذا الشبل خالد محمد بسيونى يبلغ من العمر ١٧ عاما يدرس فى المرحلة الثانوية ، عرفته من ٤ اعوام ، ناضلنا كثيرا فى شوارع مصر وميادينها ضد قمع انظمة حاولت طمس الهوية المصرية وارادت الشر بمصرنا الغالية ، كان من اصغر الشباب الذين تحدوا غباء وبلطجة جماعة الاخوان المسلمين وقتها كان لا يملك الا ١٤ عاما .

اتدرون ان طفل يمتلك هذا السن ويتحدى ويناضل من اجل بلاده ضد جماعة حملت السلاح واصرت على طمس الهوية المصرية ، كان يهاتفنى يوميا عند تأسيس حركة تمرد بل الاكثر استغرابا انه كان يطبع استمارة تمرد من مصروفه الشهرى ، اتعلم هذه السلطة ان هؤلاء النبلاء هم مستقبل مصر اما يكفى هذه السلطة من العناد ونحن فى مفترق طريق صعب !

واخيرا كلمة فى اذن السيد عبد الفتاح السيسى الم يحن الوقت لتعتذر لشباب مصر على ما تفعله اجهزته تجاه هؤلاء النبلاء ، هل لديك القدرة وتستطيع ان تستريح وانت تدرك ان من قاموا باسقاط الفاشية والمشروع الاخوانى فى سجونك. ، امرتاح البال يا سيدى هكذا هناك تاريخ سيحاكم على صمتك تجاه هؤلاء النبلاء وانت تعلم بان اطفال يقبض عليهم وانت راس السلطة التنفيذية ، اتدرك يا سيدى اننا عدنا لاحقر اساليب الدولة البوليسية !

وللعلم هذا ليس خطاب استعطاف لك بل لابد ان تدرك ان من يوجد فى السجون من شباب امثال خالد ورفاقه هم المستقبل هم مصر هم بهيه فى صورة ، لا نطلب منك رجاء لكن ندرك اننا لدينا انبل واشجع اطفال بل رجال فى سجونك .

وفى النهاية اننا نفتخر اننا امام جيل غير شكل التاريخ المصرى ولن يقف صامتا ابدا ولن يستطيع احدا كسره مهما كان جبروته وبشاعة اساليب القمع لديه

الحرية لخالد بسيونى ورفاقه 

الحرية لشباب مصر

الحرية لمستقبل مصر