اختلفت عن الوجود فخفت من اختلافي فاختلفت
فوجدت نفسي اشبه هذا الوجود فحزنت بداخلي و بوجهي ابتسمت
ضع بحوزتك الـأقنعة و لا تواجه هذا العالم بوجهك البريء كما فعلت
................................نعم لقد استجبت...............................
لقد استجبت لهذا العالم و دفنت قصائدي و نثرت عليها الورود
و ما هو اجحاف و لكن اعتزال الوجود
يموت الشعر بداخلي ,كما تموت الردود
و أصبحت شخصا لا يملك الطيبة بل الجمود
ما الخوف يبقى و لا الوفاء .لكن يفعل الصمود
و ان هجرت الشعر و القلم,فهو ما تفعله خيبة الوعود
..................و قد أعود...قد أعود...............
مئة عام من الكتابة و ألف عام من الجحود
.........فهل أعود ؟؟؟؟!!!......
فهل أعود بعد اجرامي و قتلي لأبياتي و ألحاني و دفني لآلامي ؟؟!!!!
قد اجرمت حين قتلت شعري ثم استقبلت العزاء
فهل هو الحزن أم الندم أم ذرة من الوفاء ؟؟!!!
فهل انتهت كل الحلول و لم يبقى سوى الرجاء ؟؟!!!
الرجاء .......... بأن يعود الي الهامي ...