#ليس_شعرا_للغناء
ما هجوتك يابلادى بالعناء ...
فانت وطنا وانتماءا ،،
ما خلقت للهجاء ...
إياك ان تظنى يوما ،،
ان حكما ظالما ،،
قد يفقدنى الانتماء ...
فكل ما رأيت فيكى ،،
دام ذكره ف الدعاء ...
فكم شهيد لم يذكر ف الشهداء ...
وكم مريض ضاع امله ف الشفاء ...
وكم فقير زاده فقره بلاء ...
وكم قتيل في سبيل الكبرياء ...
وكم جبان زاد بطشا ،،
لإمتلاك المجد ،،
فامتلك الغباء ...
وكم شريف ضاع حقه ،،
فاغتالته يد الغوغاء ...
يابلادى ما رجوت منك الإ :_
أن تعيدى لى شهيدا ،،
كان في عرضك فداء ...
أن تشفي لى مريضا ،،
لولاكى ما آصبه داء ...
أن تغنى ذات فقر ،،
لم يطلب منك ثراء ...
وارفعى وجهك صراخا ،،
حتى يصعد للسماء ...
وارفضي ظلما قبيحا ،،
صار يجرى ف الدماء ...
وارثى في شعرك شهيدا ،،
كان رمزا للوفاء ...
والعنى في كل وقت ،،
غرس نبت صار طرحا للوباء ....
فإن لم تأبي يابلاد الخلد يوما ...
ستخلدين بلا معنى ،،
في ديوان الشعراء ...
لكى يا مصر السلامه وسلاما يابلادى ،،
ليس شعرا للغناء
-
AmRo OsMaNرأيت الأسود ضيفا على الوان الطيف فى مجتمعنا العربي، رأيت السياسه مرضا نفسي ، رأيتهم يتربصون ويكرهون ويبغضون الحق، رأيتهم يهللون ويفرحون ويراقصون الباطل ، ليسوا كغيرهم على الاطلاق، شعوب تعيش وطنية راسخه صنعها لهم حكام ...