محاكاة نبض
هيام فؤاد ضمرة..
يُحاكيني طيفكَ
بأعذاقِ لهفي
ليَهفو اشتِياقي بوَلهي
إلى مُحَياكَ رَطِباً نَدِيا
ووجهُكَ الذي تشَرَبتهُ
حتى ثَمِلتُ بهِ
أستحضِرهُ عِنباً
مُعَتقاً شَهِيا
يا سَعدَ حَظّي بكَ
وقد تَوَلتكَ مِني
اهتِمَامَاتُ كَاتِبٍ
يَسكُبُ الحَرفَ سَخِيا
فاقرأني شعوراً غامراً
وتأمَل مِني المَعَاني
باحتِدَامَاتِ وَجْدِ
حينَ تَنْسِابُ بالنَصِّ عَفيا
ملكٌ يَخْتالُ أنتَ
بين مَسَارِب أوْرِدَتي
يَطُوفُ نَبضُهُ بأنحَائي
تبُثها الحياةَ غَنِيا
ليَسْطَعَ صَوْلجَانكَ بالنُورِ
كُلما حَرَّكْتَ سَاعِداً
يُشاغِبُ وصلاً
أتَرَضَاهُ أبِيا
فيا أيُها المُسَافرَ عَني
ضَعنِي في حَقائِبِ ارتِحَالِكَ
فالعَقلُ دُونَكَ شارداً
سَارِحاً غِيا
قد كُنتُ عَشْتارَكَ
التي تَوَدَدْتَ إليها
تُطارِحُها أحلامَ الوَرَى
فتَرُدَها نصاً مَدوِيا
ستغدُو في حَقلي
زَرْعي ونَبْتي
وسَأبقى لحصيدِكَ
نُضجُ الثمَار
تُوليكَ الحُلمَ سَميا
-
hiyam damraعضو هيئة إدارية في عدد من المنظمات المحلية والدولية