تتساقط الامطار الغاضبة على ابناء وطني من الاجئيين في العراء كما تتساقط صخور من اعلا الجبال فكانت المعاناة المنقسمة مابين ما جرفته السيول من منازل طينية وخيام مهترئة بسبب حرارة الشمس والتي اصبحت كما لم تكن من قبل . لم يجد ابناء وطني من معين الا الايادي التي اصبحت تنزف بسبب ماكانت تحاول امساكه من ممتلكات التي لا يملكون غيرها منذ المسيرة السوداء سنة 1975 المسيرة التي بسببها هجر الشعب الصحراةي من ارضهم التي لم ولن يجدو احن منها ولا مئو غيرها .ما يعانيه ابناء وطني الان تعامت كل البلدان العربية الا بلد المليون شهيد الجزائر حيث قام برسال ما يلزم من اجل تفادي هذه الازمة من مساعدات انسانية ما تقدمه الجزائر لا ينحصر على ما تقدمه الان الجزائر مدت يد العون منذ 1975 .كان الشعب الصحراوي يعاني قساوة الامطار والفيضانات والسيول الغاضبة  انهم الان يعيشون في بنايات طينية ومخيمات لا تقوى على الصمود في وجه الاضطرابات الجوية التي تتسبب عادة في حدوث فيضانات وسيول لا ترحم تخلف خسائر مادية كبير وفي بعض الاحيان بشرية الامطار مستمرة ة ابناء وطني بين سندان سيول الجارفة ومطرقة البرد القارص ارجو ان تتداركهم رحمة من ربهم وان يعتمدو على ما تقدمه المنضمات الانسانية في معاناتهم هذه طبعا سيسجل التاريخ بقلم يدمع ان ايادي العرب كانت قصيرة قصر احبال الغسيل بحيث لم تمتد لتغطي طفل يرتعد من شدة البرد او تساهم في تبديد الالم الرابض على صمت المكان المظلم ايهون عليكم ياعرب ان تدخلو سجل ما سيكتبه القلم في خانة العار .

 تيندوف تنزف