فى البدايه احببت ان اعرفكم معنى كلمه الولس فهى كلمه ليست مستخدمه فى القاموس المصرى المعاصر..
ربما كانت تستخدم قديما وقت الثورة العرابية ,, وهى تعنى بالمختصر الخيانه او الخداع من قبل المقربين ..
وهذا بالضبط ما انهى الثورة العرابية وكسر عرابى فى ثورتة ..
فما الولس الذى كسر ثورة جيلنا المعاصر !!
فى تحليلى الشخصى ان الخيانه لم تاتى هذه المره من اناس اخرون , بل جاءت من ذواتنا وانفسنا نحن ..
فجيلنا يريد العدل وبنفس الوقت يريد حبس فتيات التيك توك بدون ادنى جريمه !!!
يعيب على النظام القائم تقذيم الحياة السياسية وهو بنفس الوقت يحارب الاخر بل ويتمنى زواله !
يحارب الغالبية من اجل رفع رايه البلد وتقدمها وازدهارها وبنفس الوقت يحارب قوانين تدعو لذك مثل قوانين عدم البناء على الاراضى الزراعيه وتدمير ثروات البلد !!
يريد محاربه الفساد وبذات الوقت يستمع او حتى يسترق السمع لمحمد على المعروف بانه كان من اكبر المقاولين الفاسيدن الذين كونوا ثروات هائله فى وقت الفساد ..
نحن نعيش ازمه راهنه عنوانها الاساسى هو التناقض والازدواجيه فى المعايير .
لا اعرف متى ينتهى هذا الولس الذى اصاب جيلنا ..
حزن يكسر قلبى وانا اكتب تلك الكلمات ,, لان الولس هذه المره فى ذواتنا وليس خارجنا ..