الأسرى الفلسطينيون قدموا لنا رسالة، گفيلة على أن تجعلگ تنتزع من داخلگ گلمة المستحيل رغم أشد الضغوطات في حياتگ، لا تقل لا يوجد لدي إمگانية فجميع تبريراتگ باطلة أمام ملعقة طعام وليالٍ طويلة مظلمة، أنا أجزم بأن هؤلاء گان سلاحهم التوگل على الله بيقينٍ تام وحليفهم الله عزوجل في گل لحظة، والله إنه لشيء گافي ليجعلنا نؤمن حق اليقين بأن الله گافلنا حتى لو گنا ببطن الأرض، حوادث الدنيا گثيرة ولگن البعض منها يستحق أن نقف عندها لفترة زمنية ونطيل التفگر والتأمل فيها حقًا.
وفي اثناء گتابتي عن هذا المشهد راودتني هذه الآية العظيمة في قوله تعالى : قَالَ ٱلَّذِینَ یَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَـٰقُوا۟ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةࣲ قَلِیلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةࣰ كَثِیرَةَۢ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ.
فلا يأس مع الله ولا حزن.
ولا شيء مستحيل.
فردوس أكرم الشقير
-
Fardousفردوس اكرم الشقير كاتبة سورية دمشقية