ساطع الحصري - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

ساطع الحصري

مقال بعنوان : : ساطع الحصري فيلسوف العروبة والداعية الأول للفكرة القومية التربوية العربية

  نشر في 29 ديسمبر 2022  وآخر تعديل بتاريخ 29 ديسمبر 2022 .

بقلم: رجاء صلاح صندوقة

باحثة بدرجة الدكتوراة

قسم المناهج وطرق التدريس، كلية التربية

الجامعة الإسلامية – غزة، فلسطين.

للتربية دور عظيم في حياة المجتمعات والشعوب، فهي عماد تطورها وازدهارها، وهي وسيلتها الأساسية في البقاء والاستمرارية، وقدرتها على مواجهة التحديات والمستجدات الحاصلة في المجتمع، فالتربية ضرورة اجتماعية ترتبط على نحو وثيق بالمجتمع، وتهدف إلى الاهتمام به وتلبية حاجاته، وهي أيضًا ضرورة فردية، فهي المسؤولية عن بناء الإنسان وتكوين شخصيته وثقافته، والقوة المجددة لطاقاته وفعالياته، بما يكفل تفاعله التام مع مجتمعه وبيئته، وإسهامه بهما على نحو نشط؛ لذا تمر أمتنا العربية والإسلامية منذ فجر تاريخها بتحولات فكرية وتربوية عميقة، فزخرت بقامات راقية من الفلاسفة والمفكرين والتربويين والعلماء؛ كأمثال ساطع الحُصري وغيره، ذلك المفكر التربوي والداعية الأول للفكرة القومية العربية في الفترة ما بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، وحتى أواسط التسعينيات، فإنَّ التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي مرّ بها الوطن العربي تجعل من الضروري الاهتمام بأفكار ساطع الحصري التربوية والقومية بوصفها سلاحًا مهمًا في معرفة أفكاره العظيمة وأثره وآثاره خاصة، وأنه من بين المفكرين القوميين القلائل الذين لم يقصروا اهتمامهم على الأمة العربية وحدها، بل وضع نظرة عامة على القومية الفكرية التربوية التي صاغ من خلالها بعد ذلك نظريته في الأمة العربية والقومية العربية، حيث مثّل الحُصري الدور التاريخي الريادي الذي نهض به في الفكر القومي العربي المعاصر، وجهوده المتميزه في تطويره وتأصيله، من خلال نتاجه الفكري الغني، والتعرف إلى الأسس الفلسفية التربوية التي انطلق منها.

ساطع الحصري من حيث الميلاد والنسب والنشأة:

لقد عاش ساطع الحصري مدة خصبة، عاصر فيها الكثير من الأحداث السياسية التي عصفت بالوطن لعربي، وساهم في بعض منها بنفسه، وكان لهذه الأحداث شأن مهم في رسم مصيره، وفي تغير آرائه تغيرًا جذريًا في بعض الأحيان، وقد ولد عام 1880م، وقضى حياته بين التربية والسياسة والتأليف في الفكر القومي العربي، وعاش ردحًا طويلًا منها في الدولة العثمانية قبل أنْ ينتقل إلى دمشق في عهد الحكومة العربية الفيصلية ثم إلى العراق، ثُم إلى سوريا ثم إلى لبنان فمصر، حيث قضى معظم حياته داعيًا للقومية العربية والوحدة العربية إلى أنْ انتقل قبل أشهر من وفاته إلى بغداد، حيث دفن فيها عام 1968م (العمايرة، 1996م، ص17).

الفكر التربوي عند ساطع الحُصري:

كثيرًا ما يُظن أنَّ الفكر التربوي عند ساطع الحُصري ليس له منزلة فكره القومي، لا سيّما أنَّ الكثرة الكاثرة من المثقفين العرب عَرِف عن هذا الرائد القومي الفذ من خلال ما كتب حول القومية العربية، وحول القومية بوجه عام، والحق إنَّ الفكر التربوي لدى هذا العلّامة الذي أحاط بالعديد من جوانب المعرفة الإنسانية الرياضية والعلمية والاجتماعية والتربوية؛ لا يقل شأوًا وشأنًا عن فكره القومي، ومن أهم الصفات المميزة لعطائه ما يلي:

1. أولًا: يؤمن بتضامن المعرفة الإنسانية: فلا يجيز الفصل بين جوانبها المختلفة، وقد كان هو نفسه مثالًا يُحتذى بهذا الشأن، حين أحاط منذ بواكير عمره بالعلوم الرياضية، وتولع بها ولعًا شديدًا على حد قوله في ترجمة حياته، ثم أولع بالعلوم الطبيعية، واشتغل بتشريح الحيوانات وتحنيطها، ودرس العلوم السياسية والحقوقية، واتبع ذلك كله بدراسة علم النفس، والتربية، والاجتماع، بعد أنْ كان قد قطع شوطًا كبيرًا في دراسة العلوم الطبيعية، وقد كتب وألّف في هذه المجالات جميعها، سواء باللغة التركية أو باللغة العربية.

2. ثانيًا: ينطلق في فكره التربوي من خلال فكره القومي، وينطلق في فكره القومي من خلال فكره التربوي، فالتربية العربية عنده تعني أولًا وقبل كل شيء التخلص من التبعية الثقافية، سواء في العراق، أو سوريا، أو مصر، أو السودان، وفي حديث له مع الدكتور جميل صليبا عام 1994م عن تجربته في العراق على سبيل المثال: أكّد دون لبس أنَّ همه الأول هُناك كان تطهير مناهج التربية من رواسب الثقافة الإنجليزية، وإحياء الروح العربية، وبث الفكرة القومية في النشء، ومن أهم أهداف التربية لديه توثيق الصلات بين البلدان العربية، ووضع نظام تربوي موحد عربي الوجه واللسان الذي من شأنه أنْ يجمع أوصال الأمة العربية عن طريق وحدة الثقافة أولًا وقبل كل شيء، وقد كان هذا الهدف جوهر عمله كله في ميدان التربية، أو ليس هو القائل: "اضمنوا لي وحدة الثقافة، وأنا أضمن لكم ما تبقى من ضروب الوحدة"، وقد تجلى ذلك بوجه خاص في حركة الإصلاح التربوي التي قادها في العراق، وفي تقاريره، ومشروعاته من أجل تطوير التربية في سوريا، وفي حوليات الثقافة العربية الست التي أصدرها بين عامي (1994-1963م)، وفي سائر أعماله ومؤلفاته وكتاباته (الحصري، 1999م، ص253-254).

أهداف التربية والتعليم عند الحُصري:

لقد عمل الحصري من خلال مناصبه التي تولاها في حقل التربية والتعليم أثناء خدمته في الحكومة العراقية على تحقيق التوجيه القومي العلماني للتربية بطرائق عدة، ومنها مشاريع القوانين التي ساهم في إعدادها، واللجان التي اشترك في عضويتها، ومن خلال قيامه بالتدريس في دار المعلمين العالية إثر استقالته من مديرية المعارف العامة كُلف بمهام عديدة مكّنته من الاستمرار في تحقيق مقاصده التربوية، ولقد أوضح الحُصري أهداف التعليم من وجهه نظره من خلال مُحاوراته، ومشاريع القوانين التي قدمتها والمُحاضرات والمقالات التي سطرها، وكانت طريقته في السعي لتحقيق أهدافه الفكرية التخطيط المرحلي الشامل، وقد عبّر عن هذا بقوله "من القواعد الأساسية التي كنت دوّنتها وسردتها في أحد التقارير التي قدمتها إلى وزراء المعارف العثمانية قبل نحو اثني عشر عامًا، وكان العمل على الدوام وفق خُطط تُرسم بتبصير تام، تُحدد الغايات، وتُعين الوسائل الضرورية لها، وتقرر كيفية إعداد تلك الوسائل واستكمالها...".

وأشار بهذا إلى أنه اعتمد هذا المنهج بعد ذلك في عمله التربوي لتحقيق ما كان يعتقده من إصلاح تربوي على أسس قومية.

إننا أمام رجل لم يعرف الإثارة بالانفعالات، ولكنه عمد إلى التخطيط الفاعل الهادف لتحقيق مقاصده ومراميه في وقت لم يكن التخطيط المرحلي والبعيد معروفًا في عالمنا العربي والإسلامي، ولذلك استطاع القوميون وغيرهم بهذا التخطيط المتدرج تحقيق أهدافهم في قطاعات واسعة من حياة عالمنا العربي والإسلامي في الوقت التي عجز فيه دعاة الإصلاح الإسلامي عن تحقيق أهدافهم لأسباب عدة، منها: افتقادهم التخطيط التربوي المرحلي والبعيد وإقناعهم به.

كما يُعلل الحُصري سبب اعتماده التخطيط، والتحديد الهدفي منهجًا له في عمله التربوي من خلال حديثه عن أهداف المنهج الدراسي بقوله: "إنَّ المنهج الذي يوضع على أسس (نظرية ومثالية) بحتة دون الالتفات إلى الأحوال الراهنة من مستوى التلاميذ ومقدرة المعلمين، يبقى حبرًا على الورق، فالمنهج يجب أنْ يأخذ الأحوال الراهنة بنظر الاعتبار، غير أنه لا يجوز أنْ يكتفي بها، بل يجب أنْ يكون واسطة لتحسين تلك الأحوال، وذلك بدعوة المتعلمين إلى التفكير الجدي في الغايات، وإرشادهم إلى الأحسن والأصوب من طرائق التدريس، ومن الطبيعي أنَّ هذه الأمور تكتسب أهمية خاصة، "ولذلك تأملت فيها كثيرًا، وقررت أنْ أعمل بهديها، وتمنيت أنْ أبقى في العمل مدة لا تقل عن عشرة أعوام لكي أستطيع اجتياز أهم المراحل الانتقالية، وإيصال معارف العراق إلى الميادين التي تُمكنها من التقدم السريع، فقد عرف الأهداف التربوية بأنها: الغاية المقصودة من رسم الخطط التربوية اللازمة لحياة المجتمع وتقدمة"، لذلك يُقرر الحُصري الأُسس النظرية لأهداف المعارف التي ينشدها للعراق، ومنها قوله: "إنَّ واجب المعارف الأعلى هو تنشئة الطبقة المتنورة من جهة، والسعي وراء نشر التربية والتعليم بين جميع طبقات الأمة من جهة أخرى، فالغاية الثانية لا تتحقق إلا مع الاهتمام بالغاية الأولى"، وقد جسّد رأيه أثناء عرضه لأهداف التعليم الابتدائي في سوريا، ولمشروع قانون المعارف العام الذي قدّمه للحكومة السورية في 1994م بعد أنْ أسندت إليه الحكومة السورية مهمة دراسة أحوال المعارف السورية، وإعداد مشاريع إصلاحها إثر استقصائه لأحوالها مع ستة عشر تقريرًا إلى الحكومة السورية.

فقد جاء في المادة الأولى من الفصل الأول المُعنون بــ: (واجبات وزارة المعارف): "إنَّ مهمة وزارة المعارف الأساسية هي تربية الجيل الجديد تربية صالحة من جميع الوجوه البدنية والخلقية والفكرية؛ لينشأ كل فرد من أفراده قوي البدن، حسن الخلق، صحيح التفكير، مُحبًا لوطنه، معتزًا بقوميته، مُدركًا لواجباته، ومُزودًا بالمعلومات التي يحتاج إليها في حياته، قادرًا على خدمة بلاده بقواه العقلية والبدنية وبجهوده الإنتاجية.

حيث ركّزت المادة الثانية على وزارة المعارف أنْ تقوم بالأعمال التربوية الآتية:

1. تأسيس وإدارة المعاهد التعليمية الرسمية على اختلاف أنواعها ودرجاتها.

2. مراقبة المعاهد التعليمية الأهلية والأجنبية، وتوجيه أعمالها نحو الأهداف الأساسية المقررة للمدارس الرسمية.

3. مكافحة الأمية، ونشر الثقافة العامة بين جميع أفراد الأمة في جميع نواحي البلاد.

4. تزيد نشاط الشباب، وتنظيم شؤونه بتشجيع الحركات الرياضية، والأعمال الكشفية على اختلاف أنواعها في المدارس وخارجها.

5. تنشيط الحركات العلمية والأدبية، وتوسيع المكتبات العامة، وتأسيس وتنظيم المتاحف العلمية، وطبع ونشر الكتب والمؤلفات القديمة والحديثة، وتنظيم الإذاعات والمحاضرات العامة، وإقامة المهرجانات التذكارية، وتأسيس وتشجيع المجاميع والجمعيات والنوادي العلمية والأدبية، ومساعدة الجهود التي يبذلها الأفراد والجمعيات في خدمة العلوم والآداب.

6. العناية بالتربية الاقتصادية عن طريق تقوية نزعة العمل، ورغبة الإنتاج في نفوس الطلبة والشبان.

7. الاهتمام بالفنون الجميلة في المدارس وفي خارج المدارس، وتشجيع حركات (التمثيل، والموسيقى، والنحت، والتصوير).

ويتحدث عن أهداف التعليم العام والابتدائي، وتنشئة جيل جديد من دور الطفولة إلى انتهاء السلم التعليمي؛ لأنَّ التنشئة لا تعني التعليم والتدريس وحده، بل إنما تعني (التعليم والتربية) معًا.

فالتربية على اختلاف صنوفها وأنواعها من الفكرية إلى البدنية والخلفية، من الصحية إلى الاجتماعية والمدنية إلى الوطنية والدينية، تدخل في عداد الغايات التي تستهدفها المدارس الابتدائية.

كما وضح الحصري أهداف المدرسة الابتدائية من وجهة نظره بقوله: "إنَّ الاهتمام بهذه الناحية من التربية الأخلاقية، وتعويد الأطفال التعاشر والتعاون، وتنشئتهم على روح الانتظام والتضامن، وتلقينهم حُب الوطن والأُمة، وحملهم على تقدير الواجبات المدنية، فكلها من الغايات التي يجب أنْ تسير نحوها المدارس الابتدائية بكل اعتناء واهتمام".

ويُحدد أهم غايات الدروس والمدارس في ثلاثة أمور أساسية:

1. إكساب بعض المعارف والمعلومات.

2. إكساب بعض المهارات والعادات.

3. تنمية القوى العقلية وتقوية الشعور الأخلاقي (حداد، 2005م، ص254-258).

إسهامات ساطع الحصري في مجالات التربية والتعليم:

يعد ساطع الحُصري واحدًا من المُفكرين والمربين العرب البارزين، الذين ساهموا بقدر كبير في مجالات التربية والتعليم المتعددة، والذين ربطوا الفكر التربوي بالقومية العربية ربطًا واضحًا، وجعلوا تحقيق الوحدة العربية من المهمات المحورية للتربية والتعليم، ولهذا حاول الحُصري ربط المنحنى التربوي السائد في عصره بمقتضيات المصلحة القومية العربية المُلحة، وبالإضافة إلى جهود ساطع الحُصري في التربية والتعليم، فقد ساهم في حل كثير من القضايا السياسية والاجتماعية، وتولى وظائف عديدة، واحتلّ مناصب رفيعة كتولية وزارة التربية والتعليم في سوريا في العهد الفيصلي، مما أهله لأنْ يضع أفكاره التربوية موضع التنفيذ، فالتربية عند الحُصري ذات مفهوم واسع، ومعنى شامل؛ لأنها تتناول حياة الإنسان المادية والمعنوية من بدنية وفكرة وعاطفية وأخلاقية، ورأى أنَّ هدف التربية العربية هو تربية الجيل تربية صالحة من جميع الوجوه البدنية والخلقية والفكرية، ذلك الجيل المُحب لوطنه، المعتز بقوميته بغرض الوصول إلى الغاية القُصوى، وهي توحيد الأمة العربية، ورأى أيضًا أنَّ فرص التربية والتعليم يجب أنْ تُتاح لكل الطبقات، وخاصة الطبقات الفقيرة، لتكوين نوع من الثقافة تمكنها من تنمية وعيها الاجتماعي والقومي، وبالتالي النهوض في حال الأمة العربية، وبالإضافة إلى ذلك فقد

رأى أنَّ غاية التربية تُكمن في تعزيز دراسة اللغة العربية، والتوسع في دراسة التاريخ العربي، وإحياء التراث العربي، والاعتزاز بالقومية العربية وتاريخها، وتحقيق وحدة النُظم والمناهج (همشري، 2001م، ص106).

الخُلاصة

يُلاحظ أنَّ الحُصري يرى أنَّ هدف التربية والتعليم هو إنشاء جيل جديد يتمتع بأمان قومي مغاير للأجيال السابقة، مُنتقض عن كُل العوامل السائدة في المجتمع العربي المعاصر، ويتحقق هذا خلال إعداد أفراد يتمتعون حسب نظره في الآتي: (قوة البدن، حسن الخلق، صحة التفكير، حب الوطن، الاعتزاز بالقومية، إدراك الواجبات، الثقافة الواسعة المنتجة)، كما يُلاحظ أيضًا أنَّ أهم العناصر التي تساعد على القيام بمهمة هذا الإعداد تتمثل بالآتي: (نشر المؤسسات التعليمية، مع مراقبة المعاهد الأهلية والأجنبية لتعمل على تنفيذ الأهداف القومية للتعليم، رعاية النشاط الشبابي والرياضي، ونشر الثقافة العامة، وتشجيع الحركات التعليمية العلمية والأدبية، العناية بالتربية الاقتصادية، وتشجيع تعلم الفنون الجميلة، إكساب بعض المهارات والعادات والمعلومات، وتنمية القُوى العقلية، وتقوية الشعور الأخلاقي، الإيمان بالرسالة السليمة والمُلائمة للقومية العربية.

كما تؤكد الباحثة أنَّ هدف وغاية التربية الإسلامية التي تسعى إليها وتعمل على بلوغها تجسيد معنى الاستخلاف الصالح، وتحقيق العبودية المُطلقة لله سبحانه وتعالى، وهذا يتطلب إعداد المُسلم إعدادًا ماديًا، وتربيته تربية متنامية مستمرة.

يتضح مما سبق أنَّ التربية عند ساطع الحصري هي التي تبني خلق الطفل على ما يليق بالمجتمع الفاضل، وتنمي فيه جميع الفضائل التي تصونه من الرذائل، وتُمكنه من مجاوزة ذاته من أجل التعاون مع أقرانه على فعل الخير.

المصادر والمراجع

أحمد وآخرون. (1999). ساطع الحصري ثلاثون عاماً على الرحيل، بيروت، لبنان: مركز دراسات الوحدة العربية.

الحصري، ساطع. (2005). الفكر القومي التربوي، دمشق، بيروت: دار القلم.

عمايرة، محمد. (1996). ساطع الحصري وفلسفة القومية العربية، عمان، الأردن: دار الشروق للنشر والتوزيع.

همشري، عمر. (2001). مدخل إلى التربية، عمان، الأردن: دار صفاء للنشر وا



  • رجاء
    طالبة دكتوراه -الجامعة الاسلامية
   نشر في 29 ديسمبر 2022  وآخر تعديل بتاريخ 29 ديسمبر 2022 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا