دكتور عاطف عتمان يكتب...أغلقت الباب فى وجهى ....
وقفت ببابها طلبا....
وأمطرت الباب طرقا
وإنتظرت....
طال الإنتظار ...
وزاد الحنين ..
فعلى الأنين..
إنتظرت ثم إنتظرت ...
وفجأة تململ الباب من الطرق ..
وفتح على إستحياء ببطيء شديد...
نظرت إلي وأمطرتني سحائب رعدية..
عذرا على الغياب وما لبث حرف الباء يصل مسامعي حتى أغلقت الباب فى وجهي !!!
صدم الباب بروز أنفى فأدماه ...
هل أتذكر وجيعة أنفى وغلق الباب فى وجهي وأفهم رسالة الفراق ؟
أم أن الهوى يغلبني وأتناسى فلا أذكر سوى العذر ....؟
موقف واضح للناظر إلا على عين العاشق الضريرة ..
ماذا لو غيرها أوصد الباب فى وجهي ؟
وما بالى بمحبوب لا يوصد الأبواب ..وكلى غفلة عن بابه المفتوح !!!
نشر في 10 ماي
2016 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
يوسف قريش
منذ 2 يوم
يوسف الدرقاوي
منذ 3 يوم
د. محمد البلوشي
منذ 4 يوم
فاطمة بولعنان
منذ 4 أسبوع
fawzi mosbah
منذ 1 شهر
من المستفيد من النّزاع القائم بين المغرب والجزائر؟
رشيد مصباح(فوزي)كاتب جزائرئإذا أردت معرفة المجرم الحقيقى فابحث عن المستفيد من الجريمة.يبدو أن هذه المقولة هي المعيار الحقيقي لمعرفة من المستفيد من النّزاع القائم بين بلدين مثل المغرب والجزائر.إنهاء الاحتلال الصّليبي ثمنه لم يكن مجرّد أرواح تم تقديمها على الأكف
مريم الجزائري
منذ 2 شهر
جلال الرويسي
منذ 2 شهر