مع تقدم التكنولوجيا المعلوماتية أصبحت البرامج والتطبيقات للجوال أكثر من أن تحصى ونحن نركض خلف التكنولوجيا من غير أن ندرك تأثيرها علينا..أصبحت تشدنا لأن نقضي ساعات طويلة نتصفح صورا أو كتابات أو ألعابا أو نتحدث .... ملأت كل وقتنا حتى صارت تقاسمنا الراحة وأصبحنا نتأثر بما نراه ونسمعه ونصدقه دون أن نتأكد من مصدرها أو هوية قائلها وقد تكون لا مصداقية فيها... أصبحت هذه الجوالات منفذنا إلى العالم.. وقد جعلت العالم صغيراً وقد تختصر مسافات طويلة .. نعم لها منافع تسهل التجارة ونقل البيانات والمعلومات والصور بسرعة عالية  لكني أرى آنها لها مضار أكثر فقد قللت من الروابط بين الناس فأصبحوا يهنؤون أو يباركون عن طريق صورة أو كتابة دون أن يقوموا بالزيارة .. 

دون أن أطيل عليكم... تعلمنا أن الوقت من ذهب فانتبهوا أين تقضوا وقتكم..

احذروا أطفالكم ولا تسلموهم هذه الأجهزة ربوهم على الخلق القويم ولاتجعلوهم يتربون مما يشاهدونه..كانوا يقولون طفل ترباية شوارع.. اليوم معظم أطفالنا ترباية شوارع الفيسبوك و الأنترنت إلا ما رحم ربي.. لا تبخلي يا أمي على ولدك بالقليل من الحنان الفيسبوك لأوقات الفراغ وغير ذلك فهو هدر للوقت..

#فتبينوا# لاتنشروا شيئا عن الدين الإسلامي وأنتم لا تعلمون صحته من عدمه فتكونوا من الذين يحملون أوزاراً على أوزارهم.. إنهم يحاربوننا بجهلنا فلنحاربهم بعلمنا..

الخلاصة: نظموا وقتكم.. لن يصعب عليكم التعامل مع أصعب الأمور .. ولاتنشروا الغسيل على الفيس ماضروري كل الناس تعرف المستور.. وإذا طبختوا تزكرونا بالفطور...

تعالوا نتعلم وشاركوني رأيكم والإفادة للجميع ولاتكونوا خداماً للتكنولوجيا وسخروها لخدمتكم