النص الذي أكتبه الآن هو نتيجة لما مررت به اليوم؛
مقال عن المسرح ! وجمل طه حسين الرنّانه وبعض الاستنتاجات الإدارية والكثير من الأفكار المختلفة.
كل نص تقرأه هو نتيجة لنصوص تراكمية قد قرأها الكاتب.
ينصح البعض عند كتابتك لأي شيء ؛
كتاب، مقال..الخ. حاول أن تأخذ وقت كافي لتعود أفكارك الأصلية لك وتخرج من قفص الأفكار التي قرأتها مؤخراً.
الآن أحاول أن أكتب كما يكتب فقيه الأدباء علي الطنطاوي رحمه!
فالطنطاوي قد ابتلي بكتابة المقالات الدورية كما ابتليت أنا الآن بتحدي كتابة مقال كل يوم.. تنتهي القصص والأفكار، ويبقى الكاتب يفك كل شفرات الكتابة إلا لحظة الاستهلال.. يقف عندها طويلاً ولا يجد لها حل.
من أين ابدأ ؟
وكيف ابدأ ؟
الطنطاوي كان يبدأ بكتابة ما يراه، أو ما حصل له مؤخراً، ثم يستطرد حول أفكاره التي يناهض عنها دائماً.
تعمدت أن أدخل تويتر قبل شروعي بالكتابة،
لعلي استلهم فكرة، أو أقتبس مقولة، أو أستهل ببيت شعر يرسم لي خارطة المقال.
لكني فشلت!
عشرات الأفكار مرت علي؛
الإنتحار وسؤالي السابق حول ماهو شعور المنتحر عند آخر ثانية قبل الموت ؟ الضغط الوظيفي ! حساسية النقد! الغزل في أدبنا ! الكوميديا في حياتنا ! المناجاة الإلهية.. ومواضيع أخرى كثيرة.
ما اكتسبته من هذه التجربة، هو جمع أبرز المواضيع التي تهمني وأحمل تجربة/معرفة حولها في ملف لأعود لها كلما أسرتني حبسة الاستهلال .
سأعود لكم من جديد بإذن الله.
-
محمد الشثريخرّيج إدارة .. وأرى التأمل أسلوب حياة .. والقراءة فرضُ عين! .. والكتابة سعي للبقاء .. وأحاول أن أعيش أكبر قدر ممكن من التجارب ..✨