إهداء إلى يوسف الدعجة الطيار الأردني البطل
هيام فؤاد ضمرة
نشر في 29 فبراير 2020 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
إهداء إلى يوسف الدعجة
الطيار الأردني البطل
أعترفُ أني أسِرتُ بملامحِ بطل عَشقهُ الأردنيون والعرب وكلّ الأنام
وخفقَ الفؤادُ إلى لُقياهُ وطابتْ بحضرتِهِ لواعجي وغابتْ عني الأسقام
حطّ بقدمِهِ اليُمنى مَراحِي فانتشَرَ من فوْحِ بطولتهُ عِزاً تنتشي به الأحلام
أيها الطيارُ الفذ الذي سكنتكَ البطولة فأعلنتَ تحليقكَ فوقَ وطن الهُمام
من أجلِ عاصمةٍ تقدستْ في عيُونِها كلّ مواقع الصلاةِ فتشرّعَ لها الهيام
تحبُكَ أيا يوسف عُيون فلسطين وقد كساها اللهُ بجلالِ صوتِكَ فرح السلام
إبنٌ للدعجة اختالَ به العربُ وأيقنوا أنَّ لمثلِهِ مقام مُلكٍ لا يمسهُ الرغام
أيها الصقرُ الذي ما فتئ يَجهرُ بالحقِّ في زمنٍ سقطَتْ فيه عَمائِمُ الأقلام
قال لي والحبُّ تُناثِرهُ أحداق وَلهٍ إني عَشِقتُ القدس سيدتي فما لي مَرام
وعُروبَتي تَجري بدمي بَلسماً يُذكي لأرواحِ السَّائِرين للأقصى عِطر الخزام
هذي مَرابِعنا نَسعى لنُصرتِها حتى تتحرر الأرضُ ممنْ دَنسَ وطنَ الصِّرام
أملي بأعرابٍ يَجمعُوا للقدسِ ذَرائِعهم فيَرتدُوا بأكنافِها بُردةَ عزٍ تُتَرجِمُ إلهام
فقولي سيدتي لأنامٍ ما فتِئُوا يَجِدُّونَ السيْرَ إلى قدسٍ مَوْعِدها للنصرِ احتدام
لقلبك يوسفُ لحن خلودٍ يَملأُ شِغافَ المحبينَ بهاءَ حُسن وسحر جمال واغتنام
-
hiyam damraعضو هيئة إدارية في عدد من المنظمات المحلية والدولية