الأخلاق
لماذا لا نتبع سيرة رسولنا الكريم ؟
نشر في 06 يوليوز 2017 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
الأخلاق أو أقول قوام المجتمع،فهي التي تتحكم فيه كما تشاء،فإذا تخلّق أفراد الأمة صلحت،و إذا فعلوا عكس ذلك طبعا فسدت.
و هذا ما هو شائع في وقتنا الحالي، فنرى الشباب و المراهقين ينحرفون عن الطريق المستقيم نحو الطريق الضال الذي هدم أسرا عديدة و مازال يهدم و يهدم ، وللأسف هؤلاء المساكين لا يوقنون ماذا يفعلون ،لكن حتما سيأتي ذلك اليوم،يوم لا ينفع الندم .وبالمناسبة هذا الأمر لا يعني الجنس الذكري فقط، بل حتى الإناث هن أيضا يتميزن بقلة الحياء و كثرة الأخطاء،فمعظمهن هاربات من بيوت أهلهن،و هنا الفضيحة الكبرى. حيث أن هذه الفتاة جلبت العار لأسرتها وطبعا ستُقلَد،و هكذا حتى تفسد كل البنات، ومنه سيفسد المجتمع ككل.ولكن لو عدنا و سألنا أنفسنا ماهو الداعي إلى فعل كل هذا ، لاِجتمعنا على فكرة واحدة وسبب واحد هو أنهن لا يدركن المعنى الحقيقي للشرف و الكرامة. فإذا كانت الفتاة متخلّقة لن تتجرأ حتى على التفكير في أمر كالهروب من البيت،لكن للأسف أفراد مجتمعنا لا يعلمون ما معنى الأخلاق و ما قيمتها .
فيا ليت أن يستدرك هؤلاء الأشخاص ما فات و يعودوا إلى الصراط المستقيم الذي سيحولهم من مراهقين لا يحترمون الكبار ،و لا يطيعون آباءهم ،و يظلمون الغير ....إلخ إلى أشخاص مهذبين ،يقتدون بسيد الخلق محمد صلى الله عليه و سلم و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته .