قبل أن نكشف تفاصيل عمليات الابتزاز لاطلاق سراح الابرياء البالغ عددهم من جويبة فقط 3000 , سوف نضيف حقائق جديدة حول اسماء العصابات التي قامت وتقوم بتفجير منازل المواطنين في الرمادي, اي هذه اضافة الى المقالة السابقة التي كشفنا بها اسماء مفجري المنازل التي كان بعنوان "سيناريو سقوط الرمادي وأسماء من قام بتفجير منازل الابرياء في الرمادي" والتي يمكن الاطلاع عليه من خلال هذا الرابط.

تفجير المنازل

1.جمال جاسم حمادي العبد: والملقب بـ "الواوي" وهو احد عناصر قوات "سوات" ويشاركه في جرائمه بعض اخوته وابناء اخوانه, وهم كذلك من عناصر قوات "سوات", حيث قاموا تفجير عدة منازل منها منازل خلف الهدهد ومنازل جمال صالح وأخوته, ومنازل ابناء رحيم عبد الحسن.

2:قاسم صداع هاشم سعود: وزمرته المتكونة من أبناء اخوته, مع المدعو "اكرم شهاب خلف سعود" المعروف بأبن "سعديه" وهو من عناصر قوات "سوات", بالاضافة الى "مجيد عباس تركي جريان" وهو منتسب استخبارات, ضمن فصيل الاغتيالات الخاصة بمركز السجارية, ختام هذه الزمرة فلاح خليل التركي.

3:محمد سالم عبدالله حسين:  مع المدعو "نبيل شاكر حماد جاسم" و "سعدون شاكر حماد"حيث قام هؤلاء بتفجير عدد من المنازل في منطقة البوحمزة, بالتعاون مع زمرة "قاسم صداع" هذا البوق الذي دعى ولازال يدعوا ويحرض عى تفجير المنازل ومن المنازل التي قاموا بتفجيرها هي:

(منزل رعد حماد علي وحرق منزلهم الاخر, منزل عصام محمد حسنن بالاضافة الى منزل اخيه,منزل ياسين حماد حسن, منزل عامر حامد حسين, منزل د.رجب محمد,منزل فاضل علي حسين, منزل,فياض علي حسين ,منزل خليل عبد حسن بالاضافة الى منزل ابنه, 3 منازل لـ عبداللطيف)

4:طاهر عيد صالح, مع المجرم الاخر خالد عيد صالح, هؤلاء مع زمرهم هم المسؤولين عن تفجير المنازل في منطقة البوموسى.

5:اياد علي حمد (اياد الكتبه): مع فيصل علي محمد (ابو البصل), كذلك مع علي عبد مهيدي,ومع حسين عبد مهيدي(ابو عواد) ذاكر محمود روضان,ومع محمد حسين علي حمد (ابن ابتسام الدرب),عمار مجيد الزكيه. هم المسؤولين عن التفجير بالاضافة الى ما ذكر سابقاً في منطقة حصيبة الشرقية.

-الابتزاز

"الصحوجي يبقى صحوجي لو وضعته في اناء ديتول" عبارة اكتبوها على مضياف شيوخ الصحوة حتى تتذكرها الاجيال, لان الصحوجي يبقى على دينه وحاله؛ فالعمالة لدى هذه النماذج, وراثية بشهادة مذكرات المس بيل.

عموماً كأن الابتزاز والظلم الحاصل بحق السنة التي ابرزها ممارسات الظلم والطغيان في سجون الانبار, ليس سبب في ثورة اهل السنة ضد الحكومة واساس لهذه المجريات, حتى يرجع الصحوجية الى دينهم وقوادتهم البائسة, وخاصة والقضية اصبحت تجارة لدى ابناء ام مؤيد, كما معلوم بأن عمليات الاعتقال بالالاف التي حصلت في مناطق التي استعادتها القوات المشتركة من صحوجية وميلشيات شيعية وقوات حكومية, قد قامت باعتقال الالاف من الابرياء بذريعة التحقيق يومين ويطلعون, قد بدأ مشاريع الابتزاز بحق هؤلاء الابرياء, اذ بدأ عمليات الابتزاز من قبل المستشيع "رافع عبدالكريم الفهداوي" وعصاباته حيث الان يساوم ذوي المعتقلين عن طريق بعض الاطراف التي تعتبر حلقة وصل عن طريقها يتم اطلاق سراح هؤلاء الابرياء مقابل مبالغ نقدية.

والعهر بالقضية لم يكتف هؤلاء الانذال بهذا فقط, انما استمروا بما هو اقذر وعلى رأسهم القواد "رافع عبد الكريم" الذي من خلال عصاباته يقومون بعلميات ابتزاز, اما ان يتم دفع اموال لهم او ان يتم تفجير منازلهم واقامة عليهم دعوى, وللاسف الكثير قد انصاع لهم ودفع لهذه العصابات الاجرامية, حيث قام احد الاشخاص بتسليم لهم المبلغ الذي تم تحويله الى "س" في الاقليم الكردي, والتحويل تم عن طريق ....., وقد تواصلنا مع العديد من سكان تلك المناطق وأكدوا لنا بأستمرار وتزايد حالات الابتزاز لكن الخشية على اسماء وحياة هؤلاء طلبوا منها عدم ذكر أسمائهم.

من جانب أخر يذكر حصلت مشاجرة بين الصحوجي العلواني "احمد حميد شرقي العلواني" عضو اللجنة الامنية في محافظة الانبار, وبين الصحوجي "رافع عبد الكريم الفهداوي" مشادة كلامية حول تصريح الاخير على قناة الانبار بعدم مصادرة منازل من ثبت أنتمائهم لتنظيم الدولة اذا تبرأ ذويهم منهم, قائلاً له رافع الفهداوي "بأن هذا القرار غير ملزم لقبيلة البوفهد".

ومما وضح لنا وكشف السكان, بأن هناك ظباط ووسطاء عن طريقهم يتم اطلاق سراح المعتقلين مقابل دفع مبالغ نقدية, مشيراً المصدر بأن ذوي اولئك المعتقلين في حيرة ومصاب كبير اذ لايمكلون تلك مبالغ الكبيرة وفي الوقت ذاته بث الدعايات حول مصيرهم اذا لم يطلق سراحهم من قبل الوسطاء جعل الاهالي في معاناة من نوع اخر, اما عن تواصله مع الميلشيات الشيعية وضباط ايرانيون يقول السكان بديهة معروفة اصبحت في قرى البوفهد لاينكرها شخص.

الشاهد بعد كون مدينة عبارة عن "سبية" بين عشيرتي البوفهد والبوعلوان, هو تأكيداً لما تحدثنا واشارنا اليه بالتحديد حول مصادرة المنازل والاستيلاء عليها ضمن المشروع الايراني في الانبار, من خلال هكذا مبررات منحطة, بخلاصة القول بأن مبرر القضاء على داعش سوف يتم القضاء على كل شريف في الانبار, وبالمبرر ذاته سوف تسير الرذيلة في شوارع الانبار وخلفها مواكب حماية.

وختاماً هناك موضوع لايقل اهمية, اذ كما معلوم بأن عمليات السرقة التي حصلت في الرمادي بلغت مستويات كبيرة جدا يعلم بها جيداً سكان الرمادي من التي بدا ابان سيطرة القوات الصحوجية والحكومية عليها التي تمت من الفوج التاسع كلاب الدعوة والرزيج في الرمادي الى ابناء ام مؤيد والشرطة الهتليه, فلا يكاد شارع من شوارع مدينة الرمادي لم تحصل فيه سرقة للمنازل نقطة برأس سطر.