إعداد / أحمد عبد الواحد الكيال

لاشك أن التعليم يعد محور بناء المجتمعات الحديثة للوصول وأن بناء مجتمع يبدأ من خلال التعليم ، إنّ استخدام التكنولوجيا في التعليم هو بمثابة عملية منهجية منظمة لتحسين نوعيته، حيث تساعد على تصور وتنفيذ وتقييم العملية التعليمية، وتساعد على تطبيق التعليم التربوي الحديث، كما وتشمل مواد تعليمية تنظم العمل والعلاقات وسلوك جميع المشاركين في هذه العملية؛ فكلمة تكنولوجيا مشتقة من الكلمة اليونانية "تكنو" التي تعني الرغبة والمهارات والمعرفة ،ويعتبر التعليم الإعدادى -المتوسط- غالبا هو مرحلة التعليم المكملة للتعليم الأساسي ، فيطلق على مرحلتي التعليم الابتدائية والأعدادية التعليم الأساسي ،وقد تتواجد المرحلتين داخل سور مدرسة واحد، وتكفله الحكومات بالمجان لمواطنيها في بعض الدول. وهو مرحلة الاستعداد نحو مرحلة أكبر وهي مرحلة الثانوية ، في ظل توجه الدولة المصرية للقضاء على الروتين الورقي والاتجاه نحو التكنولوجيا الرقمية وقد أصبح التعليم من ضمن رؤية مصر 2030 فإنه يجب أن يتخلل تلك الرؤية تحويل نظام التعليم في المرحلة الاعدادية لنظام تعليم تكنولوجي قائم على التكنولوجيا وتلك هي نواة التعليم التكنولوجي في مصر من وجهة نظري حيث ان الطالب في تلك المرحلة يجيد استخدام التكونولوجيا والهواتف الذكية فهي فرصة لإعداد الطالب نحو المرور نحو بوابة التعليم التكنولوجي الحديث من خلال التدريس بإستخدام التكنولوجيا  ، التعليم في الصغر كالنقش على الحجر وفي تلك المرحلة فإن الاهتمام بالتعلم النشط القائم على التكنولوجيا سيزيد من معدلات اندماج الطلاب بالتكنولوجيا