الموال و فن شعبى أصيل يؤرخ لحياة المجتمع المصرى , ولم يكن يوما للمتعة والتسلية فقط , بل هو وسيلة من وسائل حفظ الحراك اليومى فى التراث الشعبى للوجهين القبلى والبحرى ولكن الوجه القبلى إمتاز به على وجة الخصوص
واليوم أقدم لكم موال هو الاول بقلمى
وهو من عمل خاص بى إسمه الباشكاتب
لافندى سحرته الغجرية بعيونها العسلية
والعود ملوف وكانه غصن البان خلاه ولهان ياولداااة
وياعينى على الأفندى داب فى هواا الغجرية وعشقها والعشق
واعر وفى الصبابه بقا مغرم
وعجبى على الزمان لما يايلاعب الألعبان
شاف بنت الباشا ياسمينا وهى أحلى من الياسمين يا سمعين
فتحت له الحياة وخدت روحة لفوق
وهو راح فى سكرته واتمنى مايفوق أتجوزها
وبقا للباشا نسيب حبها وعاشوا فى تبات ونبات
ونسى ان القلب الملكوم اسمة غوايش مينبامش
ولا يهدا واة من جرح الغجرية
وأيمان على أيمان لتاخد روحة بأيدها
وقدكان وعدها تار ونار بمراجل فى الحاش مضرومة تحرق النعيم
وتعلن فيضان الجحيم
ويارب انت الرحمن الرحيم ارحم عبادك الخاطين
وقتلته وفرجت الخلايق على جتته وصرخت ونعته وياااااااااااا أأأأأأأأأأأأااة
على القلب الملكوم لما تزيل عنه الغيوم
وقت ماتطلع صرخة الهموم فى ندم ودموع
وكسر لقلوع الروح وأحفظوها يا سامعين الطمع بيقل ماجمع وإن كانت محبة
وعجبى عليك يا ابن ادم
-
rona faiselمؤرخة واديبه تتطلع لسماء الروعة والابداع