تعرضت مصر في الفتره الاخيره لمشاكل لامتناهيه حتي كادت أن تتحطم قواها ومن أهمها ماشغل الجميع في قضيه الجزيرتين "تيران وصنافير"وعن بيعهما للمملكه العربيه السعوديه وبعد رد الفعل الغاضب من البعض المخلص منهم بالثوره ومنهم بالدليل صدر بعد ذلك بعودتهما لمصر مره اخري!! تخيلت الشعب المصري بحاله دجاج بلدي ضعيف يعيش شاكرا لله علي ماأتم به من نعمه متغاضا عن كل مايقابله من عقبات حتي تقدم ديك هندي لزيارتهم لينشر فضله ومساعدته لهم حتي أكرموا ضيافته ولكن غدربهم واستولي علي ديارهم ولم يستطعوا رده فهم الذين سمحوا له (وهذا ماوضحه شوقي )

تقول :ماتلك الشروط بيننا

غدرتنا والله غدرا بينا

فضحك الهندي حتي استلقي

قال:ماهذا العمي ياحمقي ؟!

متي ملكتم ألسن الارباب

قدكان هذا قبل فتح الباب

نعم !قد كان هذا قبل فتح الباب ...ومثله الحال بجزيرتي مصر ..هل عادتا الجزيرتان أم هدنه لتهدئه الشعب وهل سنكون كالدجاج البلدي نكرم الضيافه ونقبل الغدر أم نطالب بأدق التفاصيل وندافع عن حقوقنا حتي لانستغل من الغير وهل تقبل السعوديه الامر بعد فتح الباب لها ؟؟!....كلهاتساؤلات لانريد الغفله عنها فنحن في وضع لايقبل الهوان فيه لأن الجزيرتين مصريتان ولاشك في ذلك حيث كانتا في حمايه مصرمن اسرائيل لأنهما تابعتان لها و البعض ادعي علي أن اتفاقيه كامب ديفيد كانت تنص علي أنهما غير مصريتين ولكن ذلك لم يحدث لأن الاتفاقيه تحدثت عن مضيق تيران وحريه الملاحه فيه من كل دول العالم بعد غلقه امام اسرائيل وليس لأن مصرليست مالكه لهما وبعض المقالات الاخري التي نصت علي أن بيع الجزيرتين أمر طبيعي لماللسعوديه من حق في ذلك وأن مايحدثه البعض كنوع من الشهره ليصبح من أقوي النشطاء السياسين ولكن الأمر ليس بذلك علي الاقل للغالبيه منهم ...فليست المشكله بأن تلك المقالات ناقده لهم ولكن تكمن بأنهم علي الحياد او ابعد من الحياد لايريدون معرفه الحقيقه بل كل مايشغل فكرهم الايتزعزع منصبهم وان يجاروا التيار المحب للكبارولكن كل ذلك كمايقال بلغتنا يزيد الطين بله ولايحل ولايوصل لشئ ..ونعود لأسئلتنا التي لايعلم الاالله متي ينعم بالإجابه عليها بمصداقيه ..أيستمر الديك الهندي في بيت الدجاج البلدي مدعيا بامتلاكه له ويستمر في خداعهم بأن البيت مازال لهم وهوضيف ولكنه كالمحتل أم تحل تلك المعضله بشئ من الحزم من الدجاج البلدي بمساعده ممن كانواالسبب في فتح الباب له!