إن معرفتنا للذرة كونها ترتيبا معينا لجسيمات بروتونية واخرى نترونية تشكل نواة موجبة وتدور حولها مجموعة من جسيمات الكترونية تساويها في العدد وتعاكسها في الشحنة، لا يفسر كون الذرة تحوي من الطاقة (200) مليون الكترون تحررها عند التحول النووي.،
ثم من اين توفر هذا التنوع كي يجتمع في الذرة،
يجب ان يكون هذا الوفر في الطبيعة ، والطبيعة هنا ماهي الا ..!
....التركيب المجهري الخلوي للنسيج الفضائي ،
الفضاء الذي يبدو لاشيء ، مشغول بنسيج طاقي خلوي على شكل خلايا النحل السداسية حوافها من خيوط الطاقة الموجبة البيضاء والعقد الجسيمية الذكية، وداخلها ثقوب مجهرية من الطاقة السوداء السالبة ،وهذا التركيب هو مقلوب للتركيب المجهري للذرة،
في حدية من الضغط السالب،تتحرر الثقوب من الخلايا
وفي حدية اخري من الاشباع ،عقد الطاقة البيضاء تشكل النوى،
فتصنع النواة لنفسها فقاعة فجائية من الثقوب المجهرية السوداء السالبة كحيز مداري،
. اي ان الذي يساوي النواة الموجبة ويعاكسها في الشحنة ليس الالكترونات، وانماالحيز المداري من المادة السوداء ،ذات الضغط بالقيمة السالبة، حتى ان الالكترون مجرد تصور ،افترض وجوده لتبرير الطاقة السالبة،في الحيز المداري للنواة،وجعلوه جسيما يدور بسرعة الضوء وهو ليس كذلك ،بل مجرد قيمة ثقبية فقط،
وبالتالي فان مكون الذرة هو اجتماع هاذين النقيضين ،
الطاقة او المادة البيضاء الجسيمية وروابطها ذات الضغط بالقيمة الموجبة كنواة،
والطاقة او المادة السوداء او الثقبية، ذات الضغط المنخفض ،كحيز مداري،
فالفضاء والمادة شيئا واحدا،
والطاقة السالبة و الموجبة ،سواء في النسيج الفضائي او في الذرة ،او النجوم ، او الثقوب السوداء،او الكهرباء، ماهي الا الضغط المطلق، السالب والموجب،
كيف تحرر الذرة اكثر من طاقتها.؟
ان قطر المدار الثقبي اكبر من قطر النواة ب100الف مرة،وفي حال الاندماج ل10 نوى مثلا يزيد قطر مكونها الجسيمي المدمج الموجب ثلاث مرات ، بينما قطر الحيز الثقبي يكبرها ب. 300 الف مرة ،
بالتالي يمكننا تفسير الطاقة الهائلة التي تحررها الذرة في حال الاندماج، واما الذرة المفردة لايمكنها تحرير اكثر من طاقتها،
ان الطاقة المحررة هي الطاقة السالبة ،ممايفسر كون الانفجار هو بؤرة للضغط المنخفض،
محمود بدر الرسلان
كفرنبل - سوريا 2017