التحيز  هو حكم مسبق في موضوع أو  مقالة او مدونة تطرح قضية عامة أو خاصة. احيانايصل الامر بنا في التحيز  الىالتحيزلطريقة كتابة شخص دون غيره من  الكتاب وذلك عن طريق تبني أو مساندة وجهة نظر أو اعجاب وتأييد كما يحدث في كثير من  مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات التدوين .

أننا ننحاز ليس لأننا فقط نصدق ما نريد تصديقه، بل لأننا لا نسأل أنفسنا الأسئلة الصحيحةأونعتقدالاعتقادالصحيح تجاه  الاخرين .

فنجد بعض الكتاب لاسيما  القراء ينتهج هذاالنهجمعكثير من المدونين  فنجدهم يمليونإلىقبولبعضالكتابوعدم قبول الاخرين.  وهذا الانحياز يعني التعصب بعينه  والتعصب الغير محمود مع أو ضد كاتب او مدون بعينه  دون سواه .

لذا كيف نتوقف عن التحيز لآرائنا وأهوائنا الشخصية تجاه الاخرين  !!!

علينا ان نتحل بالعدل ،والنزاهة، وعدم التحيز  لانه  في كثير من الأحيان نكون مخطئين في انحيازنا لشخص او لكاتب دون غيره .

فيمكننا ان نتغلب على هذا التحيز من خلال : 

تعلّم التنوع و تغيير رؤيتنا  للاشياء و الاشخاص بأن نتخيل الأشياء و الافراد من منظور بديل، من الخارج إلى الداخل وليس من الداخل الي الخارج .

نقرأ للاشخاص والكتاب والمدونين الاخرين  المختلفين عنا (عرقيًا أو ثقافيًا أو ذوي توجهات مختلفة ) فقد يساعدنا  ذلك على تغيير سلوكياتناالسلبية والتحيز  تجاههم  ، علينا  أن نحترم الثقافات والتقاليد المختلفة.فهذا يساعدنا في التصدي للمعلومات المغلوطة و يفتح أعيننا  على مجموعة جديدة من الناس والكتاب والمدونين ممن لديهم رؤى وافكار مختلفة قد تفيدنا  .

واخيرا اطرح سؤال هو : 

 هل انت تحب التحيز  ام لا ؟ في انتظار اجابتك .......