لإسمكِ آنستي ..
تُدقّ طبول الحروب
وتسير قوافي اسمكِ بين ثنايا الحُب
وتدندنُ حروفه على إيقاع قلبي ..
ف يذوب !!
ماذا فعلت هاتين اللؤلؤتين بي
إن لعينيكِ سحرٌ أخفى
من سحر وجمال مشهد الشمس
عند الغروب !!
في الأمس ..
توجّهت ورود الأرض نحوكِ
قاطعة كل الحقول والبساتين
والدروب !!
إن حُبَّكِ في قلب هذا العاشق المُتيّم بك
ل مسكوب !!
جاورتني أحاسيسٌ تعادل السماء
ومشاعرُ هيام فيّاضة
كالنهر الذي اشتاق إلى الماء
آنستي ..
إنِّي في حضرة روعتكِ
لمغلوب !!
إنّي ..
لأستبشر خيراً
كلما رأيتُ ابتسامتكِ تعلو إشراقاً
وكأنها بلسم يُشفي نفس العليل
من الكُرُوب !!
إن البلد الذي لم تطأهُ قدميكِ
لمنكوب !!
اسمحي لي آنستي ..
أن أعود للحب ثانية
رغماً عن قلبي الذي أصر عليه
العقل أن يتوب
و أوصيكي ..
بالوصيّة التي أوصاها لأولاده
سيدنا يعقوب
فأنتِ زهرةُ
لها من المعاني الكثير
منها سهلة واضحة
ومنها تحتاج إلى الشرح والتفكير
فلا تكوني لهذا الأعجمي غريبة
يبقى الغريب غريب الدار
والفؤاد مهما كان حاله
لا يُجبر سوى بالحُب
حتى وإن كان
كسير ..
#الحب_الحاجز
#شعر_حر
#بقلم
#غزوان_الحمصي
-
غزوان فرحان نواياشاعر || مؤلف || كاتب || قارئ || أخصائي صحة نفسية والعلاج النفسي