في خضم التكتلات الافتراضية العالمية و الرّهانات الإقليمية الحاليّة , كان لزاما على الباحث و العالم الناطق باللغة العربية أن يجد لنفسه أرضية مشتركة و آلية علمية تسمح له أن يفجّر طاقاته العلمية و أن يبرز كفاءاته البحثيّة و أن تسهّل عليه التواصل بين الباحثين من اختصاصه...و ما تلك الأرضية التي أدعوك إليها إلاّ منصة "أريد".

أيهّا الباحث...

أدعوك إلى منصّة غير ربحيّة, تسجيلها مجّاني و رقم معرّفك آنيّ.

أدعوك إلى منصّة سهلة التطبيق و عالية التدقيق

أدعوك إلى تشجيع أولى المبادرات الرّائدة و أسمى المبادرات القائدة.

إن كنت تريد نشر بحوثك و أعمالك دون أن تهدر في سبيل ذلك مالك فإنّي أدعوك إلى "أريد"...فالمرافقة البحثيّة مهمتها و التعليم الإلكتروني همتها و توجيهك في حكامة المجلّات العلمية مجالها و دعم النشر الوفي لأبحاثك و أعمالك مآلها

إن كنت تريد تبادل الخبرات و تفاعل الاستشارات و معرفة الباحثين من اختصاصك و المهتمين بأعمالك فإنّي أدعوك إلى "أريد".

اعرض فيها سيرتك الذاتية و مقالاتك العلمية و براءات اختراعاتك الشّخصية.

إنّها "أريد"...المنصّة الجامعة للمقدّرات العقلية و الفكريّة و اللامعة بتوفير أدوات البحث العلمي بلسان عربي مبين وفق منهج علمي رصين و تكاثف جماعي متين.

"أريد"...نهضة لعلمائنا و نصرة للغتنا و مضاهاة للمنصات الأجنبية و قفزة جريئة و حرّة في أحضان التطور التكنولوجي الآمن.

أيها الباحث..."أريد" تريدك أن لا تبقى خارج نطاق التّطور العلمي و أن لا يكون البعد المكاني حاجزا للقاء العلماء و الباحثين.

تشجيعا لك..."أريد" تمنح الأوسمة و تسدي التقديرات و تقلّد الميداليات عرفانا لا تفضّلا لكل الطّاقات الخلاّقة و المبادرات الخفّاقة في سماء التطور و التقدم.

ختاما, أيها الباحث ...إن كان كل ما ذكرته لك هو ما تريد, فانضم إلى "أريد" فستجد في موقعها arid.my/ar/المزيد.

من إعداد سمير نور الدّين دردور . الجزائر