أنا عربي ! ولاكن لا أحفل !
نعم انا عربي وكيف لي ان أحفلْ
فأنا انتمي لأمةٍ يَقتلْ بعضُها بعظاً
يأكل القوِيُ الضَّعيفَ و يَرميهِ أرضا
يزداد فيها الغنيُ غِنًا والفقير فقرا
يسجن فيها البريئُ عدواناً وظلماَ
قل لي كيف أحفل ؟!
كيف أحفل وأمتي مقسمة ؟
فشامها لم يعد كما كان
فداعش ، والمرتزقة وكلاب الأسد تعم المكان
وفلسطين هي الأخرى تحت مرارة العدوان
اما مصر فهي بين عسكر وإخوان
سودان منقسم ، وإسرائيل لازالت تحتل الجولان
وتونس البهية اصبحت للأرهاب عنوان
ألا زلت تسأل كيف لا أحفل ؟
كيف أحفل بأمة لازالت تعيش على أنقاد الماضي
وتتغدى من عبق التاريخ لتشفي غليل الحاضر
كيف أحفل بأمة إعلامها أنجس من المجاري
إعلام في يد الحاكم وأعوانه
أما شيوخ الدين ، أصبحوا له اليوم تجار
والحُكَّام فشكواهم لله !
حكَّام عماهم الطمع ،يهمهم الكرسي اكتر من الوطن !
لقد سئمت فأرجوك لا تسأل !