هناك مليارات المجرات في كوننا ولا زال العلم يكتشف مزيداً منها، فهل من المعقول أن كوننا بسماواته السبع واحداً من مليارات الأكوان؟ لم لا،
طالما أن هناك مساحة قد تكون لا نهائية من العدم والوجود، بداية تكون كوننا بزمانه ومكانه هو انفجار عظيم من العدم ، قد تكون هناك انفجارات عظمى لأكوان أخرى قبل كوننا أو بعده، طالما أن هناك طاقة تأتي من هذا العدم اللا متناهي لا نعلم مصدرها، فقد يكون الزمان في مجمل هذه الأكوان لا بداية له، وأنه مهما رجعنا إلى الوراء ولو إلى الأبد فدائما هناك خلق من خلق الله، لأنه قد يكون هناك انفجارات عظيمة أخرى لا تتوقف ولا بداية ولا نهاية لها، نعرف من ذلك أن هناك مساحة لا نهائية من العدم والوجود، كل هذا يفوق تصورنا ولا نستطيع إدراكه بعقلنا، ولكنه قد يكون حقيقة هذا الوجود والعدم اللا متناهي.
نشر في 22 أكتوبر
2020 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
زبيدة عاطف
منذ 8 شهر
Layan Alanazi
منذ 10 شهر
Cherawan Sulaiman
منذ 11 شهر
Cherawan Sulaiman
منذ 12 شهر
يونس نحيب
منذ 1 سنة
Ali Lafta
منذ 1 سنة
"نظرية بيل، ما لها وما عليها"
___________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________المصادر:-يوسف البناي/ ميكانيكا الكم بين الفلسفة والعلم-مقال: من مُبرهنة الإستحالة لفان نيومان إلى التشابك الكمومي/ جمال ضو-Bell's Theorem-Bell's Inequality
دكتورة فاتن ناظر
منذ 2 سنة
نهيلة بلدي
منذ 2 سنة
فكري آل هير
منذ 3 سنة
ياسين الكولالي YASSINE EL KOULALI
منذ 3 سنة
Younesse Nahib
منذ 3 سنة
Alkasim Muhamad
منذ 3 سنة
من اللا معنى إلى المعنى، مقدمة قصيرة جدًا
هل كانت الفلسفة تستحق منّا عناء ساعة واحدة، إن هي لم تساعدنا على أن نكون سعداء؟ لقد تفشّت كراهية، صوّرت لنا الفلسفة على أنها محض نظريّة مجرّدة وعويصة، لا صلة لها بالحياة العمليّة، في حين أنّ معظم الفلاسفة، إن
يوسف المبارك
منذ 3 سنة
عبدالله عياصرة.
منذ 3 سنة
بينَ الكائنِ بالقُوَّةِ والتَّقليدِ إلى الكائنِ بالأملِ والعملِ.. آفاقٌ مستقبليَّةٌ
بينَ الكائنِ بالقُوَّةِ والتَّقليدِ إلى الكائنِ بالأملِ والعملِ.. آفاقٌ مستقبليَّةٌ:...........................................................من العبثِ أنْ نتغاضى عن رؤية تعقيد المسارات –بدلالاتها الغيريَّة ما بين الدِّينيِّ والفكريِّ والسِّياسيِّ والاجتماعيِّ والإعلاميِّ- وتداخلها، واختلافها في المنطلقات الفلسفيَّة، التي تُظْهِر بونًا شاسعًا في تكويناتها، وما زالت في سيرورة أشبه بالعمياء،
أسامة عثمان
منذ 3 سنة
أسامة عثمان
منذ 3 سنة