يُحكى أنَ ...... ( 3 )
--------------
يحكى أن الوطن ثار
وترك الجدة ترقب صمتا
فعل لثورة .. أشعل نار
فَجَرَ رغما عن أموات
رغبة عيش
فتح محابر مداد جف
وضع جنود سيرك الوطن
بغابة سجن
كان طفل مدادنا يبكى
عجز الفعل
كان كمن يتعلم حرفا
سُجِنَ لعمر
يرقص فرحا بالإعصار
ظل بضع شهور
بسجن الخوف
رجفٌ زُرِعَ بقلب القلم
و نبض الحرف
ليس بجبن
نفس شعور أنك تبقى
جنين القمح
وأن الوطن جف الماء
وأن مدادك سم زعاف
في بيداء
يقتل حرثا يراه القوم
عين نماء .
ـ لن يقصيهم أنك تبقى
سجين لرأي
ولن يدنيك لطفل يعطش
جرعة ماء
- فاختر عشقا يفتح بابا
بعض العمر
قال لنفسه طفل مداد
- فاسرج عشق الوطن
لجام
واختر تصبح بعد معلم
للأطفال
قد يدنيك طفل يوما
من أحلام .
على طاولة عشق الوطن
شب الجيل
هُم من فَجََر ثورة وطن
كالإعصار
عاد مداد طفلنا
ينسج
قصة سيرك
كَتَبَ يراقب حدثا جللا
رَسَمَ الوطن جدة ترقب
جند السيرك *
.
.
.
يُحكى أنَ
----------------------------
*( الجدة والسيرك ) يوميات قصصية
أحمد الخالد
-
أحمد الخالدقاص وروائي مصر ي