Rami Mohammad
شكراً لك .. نعم صحيح .. من يلعب دور القدوة سواءاً كان ذلك باختياره أو بدون ذلك عليه يجِّلي حقائق الأمور للناس كي لا ينخدعوا أو كي يقوموا باعادة ضبط بوصلتهم الحياتية .
.سميرة بيطام
و قد غفلت على امر جد مهم و هو : ان نقلل اللوم عليه و لا نعاتبه كثيرا لأنه يحمل مسؤولية ثقيلة جدا على كاهله هل عرفتها ؟
Rami Mohammad
"المسؤولية" تختلف باختلاف "القضية" التي يتبناها من نسميه "قدوه"
.سميرة بيطام
هي واحدة في ثقلها مهما تنوعت..و ليس من السهل ان يقبل ايا كان بدور القدوة الا اذا اقتضت الضرورة ووجد فراغ وجب ملؤه
ريما R
اعتذر منك
ولكن لا اوافقك رأي
تحدثتي عن المسؤوليه وعن القدوه
وعن تقليل الوم
في رأي ومنظوري هناك فرق بحسب اختلاف بين المسؤوليه والقدوه
والبعض لا يضع نفسه في دائرة انا اصلح لكون هكذا
فقط يمشون بما تهواهم انفسهم خلف ما نسميهم القدوه
اي مسؤوليه تقصدين وعلى عاتق من تكون ؟
تحياتي لك
وتحيه لك اخي الكاتب
.سميرة بيطام
ركزي معي الأخت ريما بعد التحية و الاستضافة
مصطلح القدوة في عمومه مصطلح ايجابي أي يقترمن بكل ما فيه من كلمات الاصلاح و المثال الايجابي و النموذج للاتباع..القدوة في مقصودي ذاك النموذج الذي يبحث عنه الناس خاصة في هذا العصر الذي تكالبت فيه الفتن و كثرت فيه الأقاويل و الآراء..ففي خضم هذه الظروف الصعبة القدوة ستجد حتما عراقيل في ان تظهر بذاك النموذج الموصى به وفقا لديننا و شرعنا الحنيف ووفقا لتقاليد المجتمع و ما يجاريه العرف و بالتالي القدوة الايجابية و التي قصدت في ردي صعب عليها ان تظهر و تستمر في آداء رسالة اظهار الحق على الوجهة الصحيحة لأن من سيتبعها قليل و من سيحاربها كثر..لأن الحق معروف انه مستنكر هو وصاحبه
هل فهمت عزيزتي ام أوضح اكثر و بطريقة أخرى و لو أن المقام هو لابداء الراي لصاحب المقال لو سمح لنا ..جزاه الله كل خير و أنت ايضا جزاك الله خيرا
ريما R
اعلم ما هي رسالتك اختي سميرة وتوضيح الصريح جدا بكل مفاهيمه
اذا تحدثنا عن القدوه اجل يوجد معرقلات ولكن بنظري اذا كنت واثق من ان هذا هو قدوتك فلن تهمك عراقيل ...مهما كثرت الفتن او الاقاول فنهاية الامر انت من تختار قدوتك
وايضا انت تستطيع ان تصبح قدوة نفسك فلا تصب المسؤوليه على شخص القدوه
نهاية الامر هذا ختيارك ..
اعتذر اخي الكاتب في تفصيل مقالك الجيد
واختي سميرة شاكره لك توضيح مفهومك ورأيك شخصي
Rami Mohammad
احترامي للجميع .. للتوضيح .. ما كنت اقصده في الأسطر القليلة التي كتبتها هو أنّ مسألة "الإقتداء" لها وجهان : جانبٌ تغلب عليه السذاجة و الجهل كالملايين الذين يؤيدون "مغني" أو "سياسي" أو "شيخ" أو حتى "قائد دولة" تعبر توجهاته عن تطلعات فئة محددة جغرافيا أو عرقياً أو ربما لها توجهات دينية محددة .. و جانبٌ لا يختلف عليه اثنان و هو الإقتداء بكل نموذج يمثلُ القالب "البشري" الذي يخطئ و يصيب .. الذي يسعى دوماً لتحقيق مراتب الكمال في كل ما هو جميل ..
Rami Mohammad
كذلك حتى من نسميه القدوة "الصالحة" .. علينا أن نسأل أنفسنا دوماً : لماذا نحن معجبون به ؟ لماذا نريد تقليده ؟ أو لماذا نريد أن يكون هو مصدرنا لأخذ المعلومات التي طالما كنا "نسعى" للحصول عليها ؟
ريما R
هذا ما قصدته انا ......بأن نسعى لتحقيق مراتب الكمال في كل ما هو جميل .......بالقدوه او نفسنا اوغيرها
وسؤال وتكرار الاجوبه ..لربما نراه في قدراته تميز .. لما نريد تقليده او ما هو المميز لديه ....وهكذا
واعتذر اخي على تفصيل مقالك ...رغم انه بعض الكلمات وبساطة حديثك الا انه يحمل معاني كثيره
اعتذر لك على تفصيله ...
وتقبل مروري كعابرة سبيل ...
تمنياتي لك بتوفيق في كتاباتك ...
Rami Mohammad
أهلاً و سهلاً .. بالعكس أنا سعيد بمثل هذه النقاشات الصغيرة .. كي تتوضح الأمور .. فكل واحد منا يقوم بقراءة و فهم نفس النص لكن بطريقته. لذلك نصل دائماً لأشياء مختلفة . شكراً لكم جميعاً
.سميرة بيطام
رائع انتما الاثنين..ساعدتماني لأن اسكت و اترككما تتكلمان مكاني ..لتصلا لوحدكما أنه بامكانكما أنتما الاثنين أن تكونا قدوة..لماذا؟؟ لأنكما كنتما بارعين في معرفة النموذج الحقيقي للقدوة
تقديري الشديد لكما و لذكائكما خاصة..كم أحب هكذا شعلة في التحليل و التساؤل و الفضول
فعلا انتما قدوة..جزاكما الله خيرا......................لاصل في الختام أن أكتب :
القائد الحقيقي هو من يلبس لباس القدوة الحقيقي بالتقوى و من غير زيف او شهرة او رياء بل لخدمة رفيعة المستوى.