تلك التي.. أنقذت ما يقارب 25000 نسمة من الروائح المزعجة و تلوث البيئة المتفاقم في السنواتالأخيرة؛ من خلال تصريف المياه العادمة عبر شبكة التطهير عوض صرفها بشكل حام في الوسط الطبيعي، خاصة واد حصار الذي يعد مصدرا مائيا رئيسيا بالمنطقة. و ما فتئت محطةمعالجة المياه العادمة مديونة من أن تقومبإعادة استعمال هذه المياه حتى ساهمت في زيادة نسبة المياه الصالحة و القابلة للري، ما يعود بالنفع على أنشطة السكانالفلاحية. كما نذكر في هذا الصدد حقل و حديقة التجاربللزراعة الحضرية و العضوية، كفضاء تحسيسيمفتوح حمايةً لباقي الأراضي الزراعية.

وإننا غالبا نحزن حين نسمع عن شاب بدأ يفقد أسنانه و اناخر بدأ يضعف بصره -اذا لما سنعاني في مثل هذه الحالة؟-لأننا ننتظر من الشباب أن يكمل ما شرعنا فيه و لان كل ما يهدم طاقته أو يأخد منها سيكون مضرا بعملنا و جهدناالذي أوقعه القدر بين يديه. انه لعناء كبير أن نرى ضمانة خلودنا تافهة و إن كنا نشعر اننا منفذو مهمة الانسانية وخدمة مركز الحياة ، فإنه لاسف كبير ان توضع هذه المهمة بين أيد اضعف من أيدينا و عقول أقصر من عقولنا. و ها نحن نشهد الآن مشاريع لا عدّ و لا حصر لها، تصب في غاية الماء من أجل عالم مستدام.. فهلا سامحتنا و عفوت عنا ياقطرة ؟! فقد أصبحنا نضمن لك الحفظ و السلام، فتفاخر الماء و قد بدا منه ادعاء، الذي به حيا كل حي و به يحصل النماء ، بعدان استشعرنا خطر الفناء.

تلك التي..صُممت من أجل 40 ألف ساكنا و التي تصل قدرتها لمعالجة المياه العادمة إلى 3300 متر مكعب لتعالجحاليا ما بين 2000 و 2500 متر مكعب باليوم الواحد فقط، حيث تتم إزالة %95 من الملوثات و الشوائب الموجودةب "الواد الحار" . و قد جاء على لسان السيد مدير المحطة "السخراوي نورالدين" في تحقيقنا الصحفي :“ تقوم تكنولوجياالأغشية بتحويل مياه الصرف إلى مياه نظيفة و ذات جودة عالية. حيث أن الحيزالصغير الذي تشغله تكنولوجيا المعالجةتسمح للنظام أن يكون متكامل في معالجة مياه الصرف الصحي لتقذف في واد حصار و يمكن أن يعاداستعمالها للسقي الزراعي[..]ذلك أن هذه التكنولوجيا هي الأولى من نوعها بالمغرب.”

تلك التي.. أنقذت ما يقارب 25000 نسمة من الروائح المزعجة و تلوث البيئة المتفاقم في السنوات الأخيرة؛ من خلال تصريف المياه العادمة عبر شبكة التطهير عوض صرفها بشكل حام في الوسط الطبيعي، خاصة واد حصار الذي يعد مصدرا مائيا رئيسيا بالمنطقة. و ما فتئت محطة معالجة المياه العادمة مديونة من أن تقومبإعادة استعمال هذه المياه حتى ساهمت في زيادة نسبة المياه الصالحة و القابلة للري، ما يعود بالنفع على أنشطة السكان الفلاحية. كما نذكر في هذا الصدد حقل و حديقة التجارب للزراعة الحضرية و العضوية، كفضاء تحسيسي مفتوح حمايةً لباقي الأرا

إن قارئ نصنا سيظهر له جلياً أن ما نهدف إليه هو التعريف بـSTEP .بيد أن المتأمل في لوحتنا الفنية هذهسيستنتج مبتغانا الحقيقي المتمثل في ان يدرك كل "مواطن" أن التنمية المستدامة منه و من أجله و لا تستقيم إلا به ثم ضرورة توعية "الساكنة" بأهمية الحفاظ على المنشآت التنموية اضافةالى أن استمرارية الحياة و الإعمار بمنطقة مديونة رهين بتواجد الماء من عدمه ,و التي تتقاطع مع "الأهداف 17 للتنمية المستدامةالصادر من طرف اليونسكو" في "الهدف 12"