لماذا أكتب هنا شيئا من الاساس ؟. ما هي الرغبة في فعل ذلك؟. ما الفائدة من الكتابة ومن تعبيري ومن تفكيري؟. هل التحكم في هذه الأشياء بيدي ؟. هل المقال يجب أن يلائم الجمهور قبل أي شئ ؟. أم يجب أن يكون من الكاتب أولا قبل أي شئ . أظن أن تلك مرحلتان مختلفتان في الكتابة والتعبير . من سيسمع صوت الكون الأخر ؟. أن كل انسان , يملك عقلا, يملك كونا مستقلا . من منا سيستمع للكون الأخر وهو لا يعرف ما بكونه أولا ؟. بل كيف يخرج من كونه ويري أكوانا أخري قبل أن يكتشف كونه التي ستساعده علي الخروج اذا كان الأمر ممكنا ؟. صراحة , لا أعرف كيف يجب أن يكون شكل المقال . ولو عرفت سيكون شيئا من قناعاتي أنا . هل قناعاتي الحقيقة بالنسبة لي ؟. هل لي حقيقة ؟. هل هناك حقيقة ؟. التساؤل يعبث في النفس ويرتبها بشكل مختلف جدا .
لا مكان للذهاب . لا مكان للثبات . التغيير دائما الحليف الأقرب. حتي في تغيير التغيير .
فماذا عندما تثبت أنفسنا في أحدهم أو مكان ما ؟. ما هذا الخلل المميت , الذي سيلقي بنفس صاحبه الي أعمق هاوية , حيث لا رجعة , أو لست متأكدا. الصديق الصدوق , داخل النفس يعبث . يعبث باحجياته وكلماته . الغموض يأكل المتحدث . الضوء الخافت يحيي الجميع. انهم لا يرونه لانه خافت. ولكنه حاضر وبقوة , يلتهمهم ويعدهم بالفناء المعدم . الخيال الممنوع , قاتل لا يعرف أنين المتسامحين . عقاب بلا سبب أو نتيجة . الوهم ؟؟؟! . ما كنيته ؟ . مدمر أم مصلح ؟. الوهم لا يعرف حدودا . هو الحياة . التعلم ؟؟؟!. صبر مع منحة ؟. أم صبر مع بلاء ؟. المتعة ؟؟؟. عبور جامد ؟. أم روح تتحرك ؟. المعني ؟؟؟؟؟؟!. لا معني أم الوجود ؟. السؤال ؟. لم السؤال ؟. انها المرحلة التي تشعر أن لا شئ يفهم . أنك متأكد فقط من الفناء ولكن لا تبخل في أن تضحك . انها الخوف مع اللامبلاة . انها البحث مع اللانتيجة . انها الوهم الأعظم قاتل كل شئ ومعلن أكبر مملكة في الوجود . حتي الفناء لا نعرفه بعد . لقد كتب علينا ذلك . أم نحن كتبناه ؟. النصيحة مدح عند الصمت عنها . الاهانة غضب عند الصمت عنها , أو محبة عمياء .
لا فائدة من التكرار ولا التعبير . مازال هناك الكثييير لم يقال ولن . التعبير أصعب شئ . التعبير لا يملك شكلا . التعبير نتيجة احساس المتلقي . فلتحيا الشكوك ولا يموت من سواها . فلتفني الحقيقة ولا تملك المعني أبدا طول الدهر .
لا كئابة . فقط استمرار . فقط تطلع . فقط نوم .
لا معني و
-
Baselحزين لأني لم أعد أفهم السعادة ..