ك كوب ماء أنتْ ،
ممتلئ بألفيَّ ومليون حكاية شفافة ، يتداولها الفرح تارة وتارات أخرى الألم ,
ومن بين كلا ونعم
تروقك الوجوه الشاحبة ـ كأنها تشعرك بالدفئ ـ كأنكَ وجدت عش فراخ أحلامك الخاص بِهمِ.!
ك هامش أنتْ ،
على الجانب من الحياة في كل لحظة غير مرهف أن تستمر بها للغد
كأنها ستفرد ظفائرها بكِرة الصباح على وجهك ـ تكي قميصك وتبتسم ، كأنكَ سترى صِغارك يركضون يقبلونك قبلة حُب .!
ك ترويسة نص أنتْ ،
لا شيء يستطيع أن يُنسيك همك سوى كوب شاي من أمكْ ,
كأنها ستقبل جبينك تداعب شعرك الأسود ـ تقص أقصوصة لِ تَنّم - كأنكَ غداً ستقرأ جورنان أبيض دون أخباره السودة .!
ك شجرة أنت ،
رغم غياب الشمس عن أوراقك ، تُثمر
كأنها تنتظرك في المطار لقاء طال من بعد أعوام ، كأنكَ تقلب عن نص من التوق كيف تستقبلها بدموعك أم بإحتضانها ؟ وأي ثرثرة ستثرثر .!
ك كتاب من البغداد أنتْ
سُرمدي الحكاية ، لا يروقك أدب اليوم !
كأنها نيازك والسياب رتَبوا لأجلك الأبجدية من جديد ، كأنك حُر طليق كالشِعر ؟ أم الجخ هو الوحيد بِ لدغته يصفق له .!
ك غزة أنتْ ،
حياة رغم المياه العادمة تصب في جوفها ، قلبها ، أمرضها الحصار ,
كأنها حمامة سلام أم صقر من الثبات - كأنك رصاصة مقاوم أو زعورطة أم شهيد ..!
كأنك للغد أنتْ بطل الحكاية ؟
_
مُبادرة نحاول بها عن طريق التواصل الإجتماعي أن أكتب نص أدبي بفكرة ،
يحمل بالنهاية سؤال : كيف تُكنْ بطل حكايتك ؟ شاركني حُلمك شاركني كيف تثبت وجودك .
-
Nourhan Hassanفلسطينية - مواليد 1997 . إقرأ ولا تكن لِ الحياة بِ بآل ، إقرأ نفسك بين السطور وشاركـني رأيك . ٍ