مهرتي لها عاصفةٌ ندية
مهرتي لها عاصفةٌ ندية
نشر في 06 أكتوبر 2016 وآخر تعديل بتاريخ 21 أكتوبر 2023 .
بعد أن رأيتُها ذلك اليوم تذكرتُ الفرسَ الأبيضَ
صوتها جهوريٌ، ابتسامةٌ وقهقهةٌ مأخذُها الفؤاد
حوارها فارسٌ يدقُ برجلِه بطنَ الفرسِ
تمشي وترقصُ
لها عاصفةٌ نديةٌ
تشقُّ الفؤادَ من أبطِه
تتزينُ بتلك الحركاتِ عندما ترى سِنَّها المكسورَ في مقدمته زادها حبوراً وجمالاً
لكن تذكَّرْ أنَّها مهَرةٌ شهباءُ
رأسُها يرقصُ وذيلُها يلتفتُ ذات اليمينِ والشمالِ
رأيتُها لمرة
لكنَّها بقيت في الذرَّةِ
أطوفُ حولَها لعلِّي أرى إنْ كانَ لي مقامٌ في ودِّها
بدأتْ الحكايةُ ونسينا البدايةَ
بدأ حلمي يكبرُ في عشقِها ينخرُ
النومُ لا عشقٌ له فقط هي الحياةُ التي رواها عقلِي وتخيّلاتي ابداً أم أتوقفُ
باركتُ نفسي واتّكلتُ
صوتُها خريري من ذلك المسماع، نتحدثُ سوياً بكل شي حديثُها شاقَ طولُه
انفطرتُ وانشطرتُ وتأكدتُ أنني الفارسُ لهذه الشهباء
وفي لحظةِ صهوتِها انتظرتُ وعرفتُ أنني مع مهرةٍ ترقصُ وترفسُ
اتكلتُ وباركتُ لنفسي أن أصهلَ هذه المُهرة
بدأنا وجاءت بقربي ورأسُها يحنو على صدري في أنوثةِ الأنثى
عملنا ما عملنا في أديمِ الليلِ وأصبعُها يدلِّل فمَها
وهذا ما حصلَ ومع الأيام صار المهرُ فرساً والفارس يركنُ ساقيه جنبٌ تمشي أو ترقصُ متى ما شاء لكنّها ترفضُ الأمرَ ومازالت ترفسُ وتصهلُ
هكذا بدأت!
تقاومُ وفارسُها يقاومُ
يتودّدُ إليها مرّةً حتى تهدأ
لكن الأمانَ مفقودٌ
اعتقدتُ السبيلَ والطريقَ أن تكون عنترة
تُكبح جُماحَها تسقطُ مرّةً
لكنَّ كيدَّها الرفسُ والصهلُ
حينها يدبُ خريرُها تنهضُ تداعبُ خصلاتِها..تهدأُ..ثم تهدأ، و يطولُ الليلُ ثم تبدأ وكأنَّها لم تبدأْبعد أن رأيتُها ذلك اليوم تذكرتُ الفرسَ الأبيضَ
صوتها جهوريٌ، ابتسامةٌ وقهقهةٌ مأخذُها الفؤاد
حوارها فارسٌ يدقُ برجلِه بطنَ الفرسِ
تمشي وترقصُ
لها عاصفةٌ نديةٌ
تشقُّ الفؤادَ من أبطِه
تتزينُ بتلك الحركاتِ عندما ترى سِنَّها المكسورَ في مقدمته زادها حبوراً وجمالاً
لكن تذكَّرْ أنَّها مهَرةٌ شهباءُ
رأسُها يرقصُ وذيلُها يلتفتُ ذات اليمينِ والشمالِ
رأيتُها لمرة
لكنَّها بقيت في الذرَّةِ
أطوفُ حولَها لعلِّي أرى إنْ كانَ لي مقامٌ في ودِّها
بدأتْ الحكايةُ ونسينا البدايةَ
بدأ حلمي يكبرُ في عشقِها ينخرُ
النومُ لا عشقٌ له فقط هي الحياةُ التي رواها عقلِي وتخيّلاتي ابدأ أم أتوقفُ
باركتُ نفسي واتّكلتُ
صوتُها خريري من ذلك المسماع، نتحدثُ سوياً بكل شي حديثُها شاقَ طولُه
انفطرتُ وانشطرتُ وتأكدتُ أنني الفارسُ لهذه الشهباء
وفي لحظةِ صهوتِها انتظرتُ وعرفتُ أنني مع مهرةٍ ترقصُ وترفسُ
اتكلتُ وباركتُ لنفسي أن أصهلَ هذه المُهرة
بدأنا وجاءت بقربي ورأسُها يحنو على صدري في أنوثةِ الأنثى
عملنا ما عملنا في أديمِ الليلِ وأصبعُها يدلِّل فمَها
وهذا ما حصلَ ومع الأيام صار المهرُ فرساً والفارس يركنُ ساقيه جنبٌ تمشي أو ترقصُ متى ما شاء لكنّها ترفضُ الأمرَ ومازالت ترفسُ وتصهلُ
هكذا بدأت!
تقاومُ وفارسُها يقاومُ
يتودّدُ إليها مرّةً حتى تهدأ
لكن الأمانَ مفقودٌ
اعتقدتُ السبيلَ والطريقَ أن تكون عنترة
تُكبح جُماحَها تسقطُ مرّةً
لكنَّ كيدَّها الرفسُ والصهلُ
حينها يدبُ خريرُها تنهضُ تداعبُ خصلاتِها..تهدأُ..ثم تهدأ، و يطولُ الليلُ ثم تبدأ وكأنَّها لم تبدأْ
-
فؤاد الجشياقرأ وأكتب لي كتاب واحد أسمه عندما تغني الروح