تسليح الجيش الليبى أمن قومى مصرى - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

تسليح الجيش الليبى أمن قومى مصرى

منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافى ومصر تدفع فاتورة سقوط هذا النظام على المستوى الأمنى والاقتصادى من خلال تهريب السلاح المنهوب من معسكرات الجيش الليبى الى الحدود الغربية

  نشر في 22 ماي 2016 .

تسليح الجيش الليبى أمن قومى مصرى

منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافى ومصر تدفع فاتورة سقوط هذا النظام على المستوى الأمنى والاقتصادى من خلال تهريب السلاح المنهوب من معسكرات الجيش الليبى الى الحدود الغربية ثم يذهب عن طريق سماسرة السلاح عبر الدروب الصحرواية إلى الجماعات الارهابية فى سيناء بالإ ضافة الى فقدات اكثر من 2مليون مصرى أعمالهم بعد تناحر المليشات المدعومة من الغرب وامريكا على ثروات الدولة الليبية الامر الذى ادى تدهور الحالة الامنية لتحتل ليبيا مرتبة متقدمة بين دول العالم فى اعمال الخطف والقتل والتعذيب الجسدى .

المتهم الأول

لو أن هناك عدالة فى المجتمع الدولى كما يدعى اصحاب الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان يتم محاسبة كل من اتخذ قرار الحرب على ليبيا التى شنت من أجل حماية الشعب الليبى من بطش قوات العقيد القذافى كما أدعت الأذرع الإعلامية التابعة لهم فإين هؤلاء من حماية الشعب الليبى من بطش المليشات المتناحرة على السلطة وتنظيم داعش الذى سيطر على مدن كاملة مثل سرت ودرنة و اعدم المئات من من أبنائها اين هؤلاء من المهجرين من ابناء الشعب الليبى الذين هم بالالاف فى دول الجوار .

نواة جيش ليبى

بعد كل هذا العرض السابق يفرض المجتمع الدولى حظر على تسليح الجيش الليبى الذى يخوض حرب شرسة ضد الارهاب فى مدينة بنغازى بحجة عدم وجود حكومة توافقية حيث يرغب المجتمع الدولى فرض جماعات الإسلام السياسى على تشكيلة الحكومة التوافقية وهذا مايرفضه البرلمان الليبى لتورط هذا الجماعات فى أعمال أرهاربية ضد الجيش من خلال تزويد الفصائل المسلحة التى تقاتل الجيش فى بنغازى بالاسلحة والذخائر بالإضافة إلى قيام القوى الغربية وأمريكا بفرض هذه الحكومة على الشعب الليبى الممثلة فى حكومة السراج والتى هى خليط من جماعات الاسلام السياسى المعتدل والمتطرف والتى لم تحظى بالشرعية الشعبية أو الدستورية حتى يومنا هذا ليس هذا فحسب فإن القوى الكبرى تسعى لرفع حظر مؤقت للسلاح عن الحكومة المرفوضة شعبيا وهذا من شأنه يزيد من طول فترة الصراع والقتال فى ليبيا إذا وصلت هذه الاسلحة الى هذه الحكومة التى تسيطر عليها المليشات والقوى المتطرفة.

مصر على خط المواجهة

من حق مصر بموجب القانونى الدولى حماية أمنها القومى بكل الوسائل المتاحة وقد دفعت مصر ثمنا باهظا بسبب تدهور الاوضاع الامنية ورفضا القوى الكبرى تسليح الجيش الليبى الجهة الشرعية الوحيدة التى يحق لها امتلاك السلاح فى ليبيا ، ولهذا تفرض الظروف والواقع والواجب على مصر دعم الجيش الليبى عسكريا ولوجستياً لان وجود جيش وطنى قوى فى ليبيا هو صمام أمان لامن مصر القومى وإفشال المخطط الغربى الامريكى الذى يريد أن يجعل من ليبيا منبع للارهاب ليضغط بها على دول جوار ليبيا وبالاخص مصر.



   نشر في 22 ماي 2016 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا