من ابرز مطالب اتحاد القوى الوطنية للمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدكتور حيدر العبادي هو انشاء الحرس الوطني من ابناء المحافظات الساخنة والخاضعة لسيطرت تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) ، ويكون هذا الحرس رديف للجيش والشرطة العراقية ، الا ان هذا المشروع وقع بين مؤيد واخر معارض ، فبالنسبة للاطراف المؤيدة لهذا القانون تدفع بهذا المشروع لاسباب منها،ان مناطقهم قد تم احتلالها من قبل داعش وتريد هذه المحافظات تحرير مدنها من سطرت هذا التنظيم اولا ، والحيلولة دون تكرار انسحاب الجيش منها ثانيا ن فضلا عن تطمين الشارع السني في تلك المحافظات من ما تقوم به قوات الجيش من حملات اعتقالات عشوائية ناهيك عن السيطرات التي تؤدي الى شل الحركة في تلك المدن والحياة اليومية فيها .
اما الاتجاه الاخر فيرى بتاسيس جيش رديف للجيش العراقي قد تكون بادرة من بوادر الانفصال علاوة على تعزيز الفرقة مابين محافظات العراق ، وهناك تخوف من ان يكون يوما ما ذلك الحرس المزمع تشكيله على خط المواجهه مع الجيش العراقي .
لذلك يرى كاتب المقال ان كلا الاتجاهان محقان في طرحهما ، الا ان هناك قنوات اخرى يمكن من خلالها التخلص من فكرة الحرس الوطني ؛لان هذه الفكرة قد تؤدي الى ان يكون هناك جيش طائفي يتلون بلون المحافظة التي ينتمي اليها لان هذا التشكيل لا