انقراض المحكمه الافتراضيه
عدم توفر المحاكم الافتراضيه في اغلب الجامعات الاهليه
نشر في 02 أكتوبر 2016 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
المحاكم الافتراضيه: هي من ارقى الوسائل في تعليم الطالب وزيادة خبرته في مجال التمرس بالمحاكم . فهي تجسد له مايدور في المحاكم الفعليه من نقاش ومداخلات وكيفية سير المرافعات فيها ..
لاكن للاسف الكثير من الجامعات الاهليه لاتوجد فيه هذه المحكمه وانما يعتمدون على التطبيق بالمحاكم الفعليه فقط ومدة التطبيق هو شهر واحد ..وهي مده غير كافيه لكي يكتسب الطالب بها خبرته فالمحاكم كثيره كالشخصيه والجنائيه والجنح والبداءة والمرور ومن الصعب فهم كل مايدور داخل هذه المحاكم في شهر واحد مع العلم ان دوام التطبيق يومين في الاسبوع ..
السوال : اذ ان كل مايُدرس للطالب هو كتب منهجيه غير مرنه وعدم توفر محاكم افتراضيه يطبق بها ما يَدرسه كيف سيكتسب الطالب خبرته اذا ؟
وهذه هي المشكله التي يعاني منها الكثير من خريجين القانون هو عدم الخبره والكفائه في الوقوف امام القاضي وفقر معلوماته بما يفعله كمحامي عند المرافعات وذلك بسبب عدم اهتمام هذه الجامعات في الطالب واهتمامها فقط في تطوير الجامعه وفتح اقسام جديده
والحل :هو اجبار من قبل وزاره التعليم العالي لكل الجامعات الاهليه التي تحتوي على قسم قانون بتشكيل محكمه افتراضيه داخل هذه الجامعه فهذه المحكمه مهمتها كسر الحواجز والعقبات التي تصعب على الطالب تعلمها بالمحاكم الفعليه . لان المحاكم الفعليه اختصاصها حل مشاكل الناس وليس تعليم الطلاب فهذه هو دور الجامعه التي درس فيها ..
مصطفى مؤيد العُبيدي
-
مصطفى مؤيد العُبيديكاتب وناشط مدني