جبهة التعريص الوطني وموظفي خميس الخنجر بالتعاون مع الاسبنجية يحتالون على النازحين في أربيل
نشر في 12 نونبر 2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
مازال الضحك على ذقون أهل السنة وأستغلال معاناتهم بأقذر الأشكال مستمراً, لم يكتفوا في بيع أهل السنة بأرخص الأثمان, ولم يكتفوا بكل جرائهم وسرقاتهم وغدرهم السابقة انما يحاولون أكمال مسيرة الخيانة,ومن هؤلاء الخنجر والشوكت والاسبنجية مثالاً, حيت بشكل مفاجئ يخرج لنا مؤتمر بأسم النازحيين في أربيل, يطالب بالاقاليم بحضور أعضاء من "الكونغرس الاميركي" أقامته ما يمسى "جبهة الخلاص الوطني" التي يتزعهما "مضر شوكت" و"مازن السامرائي" كلاب الجلبي سابقاً, أما الأن على ما يبدو هناك تقارب وتعاون بين جماعة التعريص كلاب خميس الخنجر والاسبنجية؛ كون جميعهم يحلمون بهدف واحد وهو إقامة الاقاليم.
حيث في يوم الأحد المصادف السابع من هذا الشهر الجاري, أقامت ما يسمى "جبهة التعريص الوطني" مؤتمراً بأسم النازحين, بحضور شخصيات من الكونغرس الاميركي أبرزهم "دانا روبكر" و "ستيف كنج" وشخصيات محلية وأقليمية وعراقية وكوردية بحضور واسع من النازحيين الذين تم النصب عليهم, يهدف المؤتمر الى المطالبة بـ "الأقليم السني" والمطالبة به كمطلب جماهيري من قبل النازحيين وهدف لهم للخلاص.
ولأن المؤتمر "فاشل" ولايمثل أهل السنة ولا يلقى أي قبول, ومصير هكذا نوع من المؤتمرات الرفض دوماً, قامت "جبهة التعريص الوطني" بالتعاون مع موظفي مؤسسة خميس الخنجر وشخصيات تابعة للحزب الإسلامي في المتواجدين في أربيل, بعملية نصب وأحتيال على النازحين تتجسد فيها معاني الانتهازية والقذارة السياسية يشرف عليها المروج البارز لهذه العملية القيادي الأسبنجي المدعو (الدكتور موسى عميد سابق في كلية الزراعة/جامعة الانبار) حيث قبل المؤتمر بأسبوعين قاموا بترويج أشاعه مفادها "بأن هناك "منظمة أغاثية" سوف تقوم بتوزيع بدل أيجار للعوائل النازحة في أربيل", حيث نظراً لضروف النازحين أخذت الأشاعة تنتشر كما تنتشر النار في الهشيم بين النازحين, وأخبروا النازحين بأن موعد تسليم منحة "المنظمة الاغاثية" سوف يكون يوم الأحد المصادف 7/11 في قاعة "سعد عبدالله" في مدينة أربيل, وبعد نشر الأشاعات قبل أكثر من أسبوع ونصف من تاريخ حدوث المؤتمر, تم التأكيد على هذه الأشاعة من قبل "جماعة التعريص الوطني" و"سرسرية الخنجر" و"سرسرية الاسبنجية" من خلال أرسال "رسائل نصية" قبل يوم الى العوائل النازحة التي وقعت ضحية أكذوبتها نص الرسالة:
الأخوة النازحين الكرام الحضور غداً في الساعه التاسعه صباحاً في قاعه الشهيد سعد العبدالله مقابل بارك سامي عبد الرحمن ﻻستلام مبلغ بدل الإيجار.
اذ ضروف العوائل النازحة وحاجتها الماسة لهكذا منح, فضلاً عن وجود هكذا منظمة قامت بتوزيع منح في محافظة السليمانية للنازحين في وقت سابق, والأشخاص سواء من الاسبنجية أو الخنجر الذين رجوا هذه الاكذوبة بشكل كبيرة, هكذا معطيات لم تشكك ولو لمرة أن تكون هذه الاشاعة أكذوبة وعملية نصب.
ما أن جاء اليوم المحدد حتى ذهبت العوائل والمعوقين والأرامل الى المكان المحدد(قاعة سعد عبدالله) في مدينة أربيل, على أمل أستلام المنحة المالية التي تم وعدهم بها,حتى تفاجئوا أنهم وسط مؤتمر لـ "جبهة التعريص الوطني" حيث تم أستقبالهم وأدخالهم الى القاعة في الطابق الثأني كون الطابق الأول أمتلئ بالشخصيات الهامة وصاحبة السيادة, وبعد أدخال هذه العوائل الغافلة تم توزيع عليهم مناشير دعائية للأقليم السني, وأن أي أنباء عن هكذا "منظمة" ومنح عارية عن الصحة, أكتشفوا أنهم وقعوا ضحية نصب وأحتيال سياسي, بعدما أتضحت صورة الإهانة والضحك على ذقونهم, هممت العديد هذه العوائل والحاضرين بالخروج حتى جاءت اللجان المنظمة تطلب منهم البقاء؛ قائليم لهم في ختام المؤتمر هناك مكافئات نقدية سوف توزع لهم, أستنكر العديد من الحاضرين هذا العمل الرخيص خرجوا مستنكرين واذا باللجان المنظمة للمؤتمر تقوم بأحضار "قوات الأسايش" الكردية, لغرض اللقاء القبض على هؤلاء المستنكرين وكتهديد ضمني لممن يرغب بالخروج أو يقدم على هكذا عمل, وما أن أنهى المؤتمر برنامجه حتى قامت اللجان المنظمة بتوزيع مبالغ نقدية قدرها (50.000) دينار على الحاضرين.
هكذا وصلت أنتهازية "خميس الخنجر" مع النازحين الذي يدعي أنه ناصراً لهم وما خفي وسوف نكشفه عن قريب أعظم وأقذر فأنه بالرغم ما يدعي من حمية ويقوم من صرف مساعدات للنازحين فهو سبب بلاء النازحيين, اذ هو عراب القائمة العراقية والداعم الاول للأسبنجية وحماس, وكيف لا وتربطه بقيادات حماس علاقات عائليه وعمليه, فما يقوم بصرف من مساعدات والقاء للخطابات الركيكة والزيارات الأبوية؛ الا لغرض تحقيق حمله في أن يكون زعيماً لأهل السنة وعلى الأقل المتحكر للنشاط الاقتصادي السني, فما أعمال خميس معكم الا عبارة عن صفقة تجارية, تحصل أرباحها بعد حين لو تعلمون.
اما عن الأسبنجية فلا يخفى وجودهم في هكذا مؤتمرات وأشتراكهم بهكذا مؤامرات فهؤلاء قوم يعيشون على الخيانة, وخاصة أن الهدف من المؤتمر هو المطالبة "بالأقليم السني" اذ سبل التعاون كثيرة بين هذا الثلاثي القبيح "الخنجر , الاسبنجية, مضر شوكت"
أما عن العميل "مضر شوكت"خريج مدرسة الجلبي للعمالة والخيانة, فما قام به ليس غريب عن تاريخه المليء بالعمالة والأجرام فهو صاحب شركة "نسور بابل" الأمنية والمساعد للجلبي قبل أن يفضحه وهو من أبزر السارقين في عالم الفساد في العراق, اذ ليس عجيب أن يأتي هكذا وغد عميل يدعي الحمية على أهل السنة والنصرة لهم ويثرثر بكلمات بالعروبة والقضية السنية والميلشيات الصفوية كأنه عاهرة تخطب عن الشرف.
ختاماً نتركم مع صور للمؤتمر الذي أقامته جبهة التعريص الوطني في أربيل:
-
العم حماديالعم حمادي كاتب ساخر ومحلل سياسي جاد, أكتب في الواقع السني العراقي وهمومه, من ليس معني بالشأن السني العراقي لايفهم ماذا أكتب, والمصاب بداء الانتماء لايسعد بما أكتب.