تجدون هاته المراجعة على الغودريدز في صفحة الكتاب 

بادئ ذي بدئ ظننتها خواطر لكن تفاجأت أنه شعر

خفيفة مركزة

بمعنى 300 صفحة كانت لتكتب في أقل من 100

لكنها خيرت هذا القالب

أحيانا تجد فقرة

وأحيانا جملة وأحيانا كلمة وفقط في صفحة

الأمر ليس غريب لكن الغريب أو لنقل المميز هنا

أن هذا الشعر وكأنه خواطر

تراه نحددا بموضوع لكنه ليس محددا بطريقة معروفة .. أفكار متناثرة هنا وهناك

تحدثك عن ألم الفراق لتعود بك بعدها في صفحة موالية وتقفز بك لتحدثك عن نزع الشعر

تحدثك عن أمها لتقفز بك عن لمحة على إغتصاب ! ولا أعلم أهو وقع فعلا ام فقط إحساس روحي نتيجة ألمها

🩷تفكير المرأة الشبكي .حيث تقفز من موضوع لآخر كمن يسير في شبكة عنكبوت.كل خيط مرتبط بآخر. لو أردت لمحة عن تفكيرنا كأنثى .. هذا أفضل" مشهد

قسمت شعرها إلى أربع أجزاء

وصفت فيه ما حل بها بعد قصة حب فاشلة

وصفت فيه كرهها لنفسها بسبب ذلك وكرهها لجسدها

إحتفت فيه بجذورها وأمها ومشاهد من خياة المهاجرين لأمريكا .. تحدثت عن الغربة وما تفعله بالمرئ.

ثم إزدهارها وتصالحها مع ذاتها

كثير من كلماتها حكم عميقة

كثير من كلامها مجرد يوميات لفتاة مراهقة

هي لا تخبرك انه حدث معي

لكنها مرة تخاطب حبيبها

ومرة تخاطب أمها

ومرة تتكلم عن يومها

مرة تسرد حدثا ومرة تسرد ذكرى ومرة تصرخ وتتقيئ ألمها ومرة تخرس

رافقت كل ما كتبته بصور معبرة جدا .. جريئة جدا.لوهلة تبدو مجرد خربشات تجريدية.. لكنها تنطوي على تفاصيل تعبيرية دقيقة و متقنة .. تحيلك تماما على حالها ومعنى ما كتبته

الأمر مميز ومبتكر ككتابة شعر !!

ليس شعر حر ..بل تجاوزه ليصير شعرا ونمطا جديدا وخاصا بها

علما أن شعرها لا يندرج ضمن المعروف فلا ينتهي بنفس القافية او الإيقاع .لا الوزن لا ميزان الكلمات .. وحتى انه بنفس الجملة لا ينتمي لنفس الموضوع أحيانا

تقرأ لها الفقرة فلا تجد نقطا ولا فاصلا من جملة لجملة .. تشعر معها أنها فقط تتقيئ ألمها.. إنفجرت حاكية ما بداخلها دون توقف .. في إسترسال مؤلم يجعلك مشتتا لاهثا ومشاركا إياها ألمها

ما فهمته أنها تعلقت بشاب وكان الأول لها

ورغم كونها رافضة لأي علاقة جنسية معه لكنها ومن أول لقاء سمحت له..

تقول أن كلمة لا في مجتمعها مرفوضة على البنات.. يخضعونها على أتفه الأسباب حتى تصير خانعة وحين إحتاجت أن تنطقها لم تجدها. كان عقلها يصرخ بلا ولكن بقيت عالقة في حلقها ولم يخرج لها صوت

لهذا كانت تسميه إغتصابا رغم كونه بدا لوهلة بموافقتها

ما فهمته أنه حبها الأول .. لكن لو حللنا الامر

هي ما كانت تلتفت له ولا حتى معجبة به ومن اول ما اوصلها للبيت ووقع ما وقع تعلقت به

لو حللنا الأمر سنجدها وقعت في حب من أخذ منها اغلى شيء لمجرد أنه اخذ منها ذلك.. كأنه شاركها فيه اي جسدها فبالضرورة يجب ان تحبه . نوعا ما كعقدة ستوكهولم . أن يعشق الشخص من خطفه او عذبه لأنه الوحيد حوله

حين شاركها أغلى ما تملك خضعت له ..

.وهو ما يفسر كرهها لجسدها ونفسها وشكلها بعد أن تركها

وهو ما يفسر أيظا لم تشعر أنها مثيرة لتقزز وأنه تركها حطام لا شيء فيها..

بما أنه الاول ظنت انه الحب واختلطت عليها المفاهيم وكما قالت هي أعطت كله وتماهت مع الأمر.. وارتمت ولم تبقي شيئا

أحيانا وهم الحب قاتل أكثر من الحب حين يكون الإنسان منغمسا فيه بكله .أحيانا التعلق أشد قسوة من الحب.

كتجربتها الأولى لم يترك لها فرصة هل تختاره ام لا .. ملكها فخضعت له كواجب لتخضع له..

فتنشئة البنت هكذا عندهم .. دون أن تشعر ولمحت لذلك من خلال لمحات عن حياتهن وعاداتهن

ثم بعد ذلك إنتبهت لقيمتها فاحتفت بالإزدهار ونصحت أن تحب كل بنت ذاتها فهي مميزة

أكتفي بهذا فهذا ما أذكره

كتابة تتأرجح بين الحكمة والمذكرات

مزيج جميل من الرسوم والكلمات

خفيف تكمله بسويعات 

أعطيتها 3نجمات .

لم 3نجمات؟ لا اعلم حقا .شيء لم أستسغه وعالق بحلقي .لكن ما هو؟ لا أعلم تحديدا