انشقاقات في صفوف حزب البعث العراقي والسبب ممثل عزة الدوري
نشر في 20 فبراير 2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
افاد مصدر خاص عن انشقاقات كبيرة حصلت في صفوف حزب البعث العراقي الخاصة بالجناح العسكري من الحزب المتواجد في العاصمة الاردنية عمان نتيجة الاستياء البالغ من المواقف والمشاريع التي يتنباها "صمد الغريري" ممثل عزة الدوري.
من القيادات البعثية المتواجدين في العاصمة الاردنية عمان ، المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه وضح تلك المشاريع والمواقف: "علاقة صمد الغريري مع رجل الإعمال العراقي "خميس الخنجر" الذي تقاضى منه مبلغاً مالياً باسم حزب البعث, فضلاً عن مساعيه للتحالف معه في مشروع سياسي, بالإضافة الى تأكيدات حول علاقته -صمد الغريري- بالمخابرات السورية وأطراف في الحكومة العراقية وعزمه على انشاء صحوات جديدة في قضاء حديثة التي تتواجد فيه عشيرته وابناء عمومته, مضيفاً عن اشتراكه في مشروع وصفه بالمشبوه حمل أسم "استيراتيجة الحل السياسي السلمي" الذي تشترك فيه اطراف غير بعثية ابرزها جمال الضاري وشخصيات اخرى من الساحة السنية ، مبيناً عن ورود معلومات مؤكدة عن قيامه بإعداد قوائم من اسماء الضباط السابقين بذريعة ارسالهم للتدريب للدول الخليجية خاتماً استعراضه الاسباب: بأن الرفاق المنشقون لديهم قائمة طويلة معززة بالوثائق والدلائل حول الانتهاكات والمواقف المشبوهة التي تبناها الغريري طوال فترة وجوده بهذا المنصب, وفق قوله.
ومن جانب أخر كشف المصدر ذاته عن تشكيل "ائتلاف الوحدة الوطنية" من القيادات والاعضاء المنشقة بقيادة الفريق "عبد الجواد ذنون" الذي كان عضواً في المكتب العسكري وصمد الغريري طالباً في الابتدائية إشارة منه-المصدر- حول طبيعة الوضع وسوء التنظيم الذي اصبح عليه الحزب.
وأختتم المصدر كلامه عن اخر مجريات تلك الانشقاقات قائلاً: الانشقاقات مستمرة وهناك حملة تثقيف واسعة يقودها الرفاق المنشقين لدعوة رفاقهم الإخرين الى هذا الائتلاف الجديد الذي يقود واجهته الاعلامية العميد فاروق الليلة, مشيراً بأن العميد "فاروق" مع وفداً من القيادات المنشقة قاموا بزيارة الى "فلاح النقيب" والى "حاتم مولود" وشخصيات أخرى لتأييد هذا الانشقاق ومباركته حسب قول المصدر.
-
العم حماديالعم حمادي كاتب ساخر ومحلل سياسي جاد, أكتب في الواقع السني العراقي وهمومه, من ليس معني بالشأن السني العراقي لايفهم ماذا أكتب, والمصاب بداء الانتماء لايسعد بما أكتب.