.
مفارقات إجتماعية
كيف لنا أن نكون أسعد الشعوب ونحن قد وقعنا في أزمة مالية مؤثرة جداً في بيت كل مواطن ؟
من أسباب الإستقرار النفسي و الإجتماعي هي الإكتفاء المادي ! أو على الأقل بما يفي بشكل متوسط في الأمور الحياتية للعائلة !
يتم إقصاء راتب المواطن بتلك المخالفات المرورية التي أصبحت ظاهرة غير متعارف عليها سابقاً مع أنها تدخل في نظام المخالفات المرورية ولكن ماهو ذنب المواطن اذا لم يجد موقف نظامي لمركبته مجاور لمكانه المقصود ؟
هل يبتعد بمركبته عن مكان الهدف ويقوم بطلب عربة أجرة ؟
لابد أن يتم النظر في ذلك أو إنذاره ثلاث مرات في جهاز الحاسب الآلي ومن ثم بعد ذلك تكون المخالفة الجزاء المستحق له !
أرى أن هناك إهتمام كبير لدى بعض أعضاء مجلس الشورى بشأن قيادة المرأة للعربة ، حيث أن هناك أولويات تم تجاهلها كانت الأولى مناقشتها كالتوظيف أو إكمال المرحلة الجامعية للعاطلات ، أو الصمت عن كل مطلب حتى يتم توفير الأهم لهن !
هل العمل على رفع أسعار مشروبات الطاقة والتبغ سيقلل من شرائها من قبل المواطن ؟
لنلقي نظرة على المواد الغذائية الأخرى أو حتى أسعار الملابس والكماليات قبل عشرين عام ومقارنتها مع وقتنا الحاضر ! تضاعفت الأسعار ثلاث مرات ومازال المواطن لايستغني عنها بالإضافة إلى سعر مشروبات الطاقة والتبغ فقد تضاعفت أيضاً بثلاثة أضعاف ومازال الإقبال عليها مستمر !
ضرائب على الوافدين !
غالبية أعضاء مجلس الشورى صوتوا برفض الضرائب على الوافدين وأعتبروها تمييزاً عنصرياً !
لماذا هذا الإتحاد في الرفض ضد هذه الدراسة بينما هناك أحداث كثيرة ضد المواطن لم يتفوه لها أي عضو في وقتنا الراهن ، منها السكن وتقليص الرواتب ورفع الدعم وغيرها الكثير والكثير !
وهذا دلالة واضحة على دخلوهم للعضوية من أجل إكتساب السمعة ولتحقيق المصالح الشخصية ورفع التقارير الخاصة لمصلحة الدولة مع صرف النظر عما يهم المواطن ويفرحه بشكل قاطع !
بقلم / هاني العضيله
Twitter : Hanialodailah
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
من المستفيد من النّزاع القائم بين المغرب والجزائر؟
رشيد مصباح(فوزي)كاتب جزائرئإذا أردت معرفة المجرم الحقيقى فابحث عن المستفيد من الجريمة.يبدو أن هذه المقولة هي المعيار الحقيقي لمعرفة من المستفيد من النّزاع القائم بين بلدين مثل المغرب والجزائر.إنهاء الاحتلال الصّليبي ثمنه لم يكن مجرّد أرواح تم تقديمها على الأكف
