هينوكيو الى اين ؟

هينوكيو قلبي ميت خالي من الدموع كلما حاول ان يخاف الموت يرجع اليه عزيزا كريما ، هناك دائما طرف يجرني اليه لا يدعني امشي سعيدا ، اني قلبك حاولي نشر السعادة لتنسيه لنرسم ذكريات حلوة تجعلك تعيشين في جلبابي مبتسمـة ، اسمعيني انك بحري اخاف ان تمشي معي الى داخل حوت لن تخرجي منه الا جثة عندي في تلك النهاية ربيعة تعشقني حتى النخاع لكن علمها بعد ذلك بأني يتيم جعلها تخرج من دائرتي الى دائرة تقال عنها نبيلة معصومة لا ترتكب اي معاصي توزع زوائدها على الحشرات ، يا هينوكيو هناك كان في صدري سناء كنت احبها كنت سأعترف لكن فمي اخرس ارسلت لها رسالة سناء كوني معي عائلة صامدة فرحت لكن عندما علمت بعيبي انزعجت كاتبة انت حالم ، سميرة انت لو رسمتيني مثلها كانت شرطية احببتها فارسلت لها كشفت عني اني لا اسمع لم تخاطبني بأي كلمة ، كنت على نهر الفرات انا جالس اتذكر هيفاء اللعينة ارسلت لها اعترافي عندما عرفت اني كفيف لم تخاطبني ، فمن احب يا عزيزتي فتمثالك مرخص معتكف لا يحتوي اي أمل للاعتراف لك ، هناك في قلبي امراض كثيرة اولها كوليرا لا تدعني اعيش و ثانيا الجذري قتل جلدي و ثالثا طاعونا يشرب جسدي و رابعا سرطانا احتل جسدي و خامسا انفلونزا الطيور و سادسا الخنزير و سابعا حب الشباب و ثامنا نواحي و تاسعا نباحي و عاشرا انت ، لو لم تكوني تمثالا لاعتنق قلبك سواء كان مبهما انا كالزفير ازفر معاناتي ، كيف اشهق نعمة مسروقة و كيف انهق الى ابهامي و هو خفي ، انا اسير بلا قدر ، من يكون قدري ، أنا اسير بلا يد و قدم و عين و فم و انف و وجه و اذن و جسد فمن أنا يا حشرات العالم أانا مقتول بالجرعة الزائدة ام اعاني مع معاناتي قرنا من حياتي يا هينوكيو لم انت قبل الاستيقاظ امامي ، لم لا تذوبي لتصبحي هينوكيو تدليني بكرسي متحرك على الجماليات

قبر ربابي

ربابي انت قلبي المنبوذ من اضلاعي اشعر انك خالية مني متحلية بالسراب المنبوذ ظله يعزف عودي هوامشا يا سلطانتي البيضاء الغريبة لعل القمل يلسع شعرك كي تهربي مني الى الضباب الاخير خائف ان اتزكى قبلتك لادفع خمسها الى اخريات سلطانات سأكلمك عن الماضي كانت عندي صديقة اسمها هيام تغلي لي جسدي بعد صعودها عليه كان يحترق عشقا بها لكن رصاصة فرقتنا بعد ان أعلنت حبي امام قبيلتها في مسكنها الذي احترق من الخجل بسبب علاقتنا السريعة ، هل تعرفين من هيام ؟ انها مجرد سوار كنت اعزه لكن الشباب ضحكوا عليه فخلعته حتى لا اتشبه بها . عندما قرأت رسالتي وجدت حبا ثانيا قبلك لا تنزعجي انها ملاك كانت خادمة عندي كنت اعشقها لكن جهلها و طبقتها جعلتني اكتب رسائل لم ترسل حتى مرضت من كثرة العمل لقت حتفها في بيتي خفت ان اصبح مجرما دفنتها في حديقتي خوفا من المجتمع لكن عندما فتحت يوما رسالتها ، احبه لا يحبني طبقتي قتلتني ، فالزمن غدار ، رباب شعاع النور الذي اردت حرقه بي كان بريئا فلو اردت ان اسافر لكنت اوجعتيني بعناق حلو المذاق ، يا رباب عشقت عشرة نساء لكن انت الملموس و هن سلك مهموس ، احببت بيداء بنت خالتي لان قانون العشيرة سنت بنات العم لابناء العم انطفئ حبي حتى تناثر غبارا ، احببت سلوى بنت عمي لان امي تكره امها انطفئ حبي متألما ، احببت جنان بنت جاري لانها لم تتعلم انطفئ قلبي متناثرا ، احببت ليلى زميلتي في الجامعة لكن لانني لا استطيع الاعتراف ضاعت امالي في صندوق الذكريات ، احببت فرات لانها مطلقة زال حبي عن الوجود ، احببت جميلة عندما زرت الكازينوهات لانها راقصة تشتت عقلي الى ان شتت قلبي عنها ووجهه الى الوجع المتكامل احببت موناليزا لانها لوحة زال حبي ايضا و العاشرة انت اكنت تعلمين انني كتبت لك رسالة طائرة لكنك مت بعد وصولها و الان نائم على قبرك انتظر موتي لاني من يحسد قلبي ، رباب لم مت ؟ و انا ارسلت الرسالة التي لم تقرأيها هل اعترافي على الورق سرق حياتك الى السماء ، قالت بعض الاساطير ان الانسان يموت و يرجع انسانا جديدا فاقدا ذاكرته و بعض الاساطير الى حيوان و بعض الاساطير الى الجنة و النار و بعض الاساطير الى تراب مهما انت تحولت ساستغل عقلي لانتقل اليك عبر شيء لم ابتكره مستقبلا ، رباب احببت اسمك و تعلقت به لكن هل هناك لقاء ثان يجعلنا نرقص فرحا

اورانوس و القرطاس

احلم بالوجدان جداره غير قابل للاختراق ربما يشعل لي ثقتي بأن اركض اليها أفقدتني صوابي عندما تنحت عن عرشها ماسكة يدي مستطردة اني قد اكون خائنا او طامعا بمجلس ادارتها لكني اشوب متعرقا من الخوف ان تطردني يوما بعد خداعي ارغب ان اعيش مخادعا لكن هفواتها تجعلني صادقا كلما حاول ان اسرقها تسبقني بقبلة تسرق من نيتي السواء لعلها تخالف ضميرها بان تصحو على احاديث الاخرين عني ربما في وقتها اعترف بالهروب من نهر الطاعون الذي ينتشر باجزاء اعضاء جسدي الملغى من رائحة الحب ، هل تحلم بالوجدان مثلي لو كنت هي اتنحى عن الكرسي المبهم لعل هي تفجر كرهي متناثرا بعدها يحتله عطفها فتتمدد علي وجها بوجه ، يدا بيد ، صدرا بصدر ، بطنا ببطن ، قدما بقدم لنشوب اكثر حتى تذوب ارواحنا قطرات مطر يصل الى قاع الارض نازحة من السواد المطلق الى سواد مختوم بعكسه ، يا قارعتي و قلعتي و ملعبي و اهدابي يسافر مني شبحا يحيط بك من حول الشموع المندثرة ، اورانوس عانقيني لانك شبه اندثاري امسكيني حتى اعود من الغبار لانني سكير معنوي يخفي القرطاس كل مشاعري متألفا من كتابين و ثمانية دفاتر ، الدفتر الاول هو اورانوس حبيبتي التي اعشقها هاربا من متاهات عدة اهمها اجتياز البحر الكبير به ذكرياتنا التي لن تولد ابدا و الثاني اورانوس حبي الاول به ذكرياتنا التي لن تولد ابدا و الثالث اورانوس ترتب البيت به ذكرى قطفتها منك تنبؤا ، و الرابع اورانوس ساعديني لكن المساعدة تعتبر عيبا لانها لم تولد اصلا ، و اربعة الدفاتر الاخرى لا تحمل اسمك لان خوفي منها ان تولد ثم تتوفى لتولد غيرها ثم تتوفي بعدها اقلام الرسم ترسم عني الغائب عن الحب لكن هناك كتابان لم اقرأهما فلو قرأت لتعلمت فن الحب جيدا حين امشي مع المزيفين متسائلا هل الحب هو الجماع معها او مظهرها الجميل لو كانت سوداء او سمراء او مصابة بالكوليرا و غيرها او معاقة الجسد و الوجه هل يولد الحب اساسا لكن ربما بولد قلبلا لكن هل ممكن اقبلها بعيوبها ، اورانوس لانها بيضاء ذات جسد بصدر جميل و موخرة جميلة وقعت في حبها ربما تتسائل لماذا احبني لكن من المستحيل علي ان احب داخلها فالخارج مهم لأنه شيء غير ارادي يصيبني بان اختار المظاهر ربما لأنني سيء او جيد او اني مجرد ذو عشق مزيف

رومانوف

كوني الاقوى لانك انثى اعيريني ذهنك قليلا في مرحلة ابيعك قفصا ذهبا فقولي بجراة انا زبون و الزبون دائما على حق اتسجنني مع الأسرى اتعتبرني اسيرة . يا اسيرتي هل ذهبي اغلى من كرامتك اتقبلين بي دون ان تعرفيني ربما اكون تاجر اعضاء او مخدرات او اشياء ممنوعة هل قفصي الذهبي يغرمك اكثر مني اتقبلين بي بلا حب ربما لن يولد بيننا ابدا ، هاجمي قلبي بخنجر لينزف كثيرا لانني ربما اكون حقيرا

، انبشي جسدي ربما اكون مريضا ، قبلي شفتي ربما لا اعرف التقبيل ، ضعي عينك في عيني ربما لا احبذ البداية السعيدة ، كوني الأقوى لأنك انثى اهربي من سجن القبيلة الى طريق خارج المدار مصرة تحكي واثقة بي سرها كأني صندوق امانات ظنت بي ان يدي تمشي يمينا ، مصرة لا تستفهم ان تحكيه ، ينبوعي مالح يتقشر يساره فيمينه مندثر من الثقة لان اليسار ياتي و يحكي ، مصرة كي بعد سنين تبكي مخرخرة من الزمجرة بالجدران لانه انكشف قبل تقشير صندوقي من الامانات المحكية ، لا تصري ان تحكي مستقبلك معي نحو تدفق المطر في السكر ترتفع حرارته من الخجل الى المرارة يختفي أثرا ، كلما قلت كلما زاد وجعي عدم الحفاظ عليه من الغيرة النفسية ، لنمشي الى الكابوس صوت فالكلام يتنقل من الشفة الاولى لانه عشي حاربيني لانه للكل فانصفينا خسرنا البراءة فينا بدأت النار تشتعل فينا من ينقذنا الا من اوجدنا بشر انحن حشر ولدنا لنقتل بعضنا ام اننا غرباء ما بيننا حتى القريب صار غريبا ليتني الغراب مسافر لكن حالي غير كامل ، ان كنت تحاربيني انظري الى حالي و ان لم ... ابتعدي عني الى بيت مرفه ، يا عشي الكبير عـــــشها الصغير يصارع عشك ليبنوا عشا ضخما كلما تبرعت للخلق و النظير كلما وجدت نهايتك مرسومة ك ( لعبة المشنقة ) ضفائرك المقسمة مقسمة اكثر منفصلة تكره من يختلف عنها بقطرة ماء لانني اشرب ماء و انه يشرب اناء بدأ الصراع باسم ( العش ) من يبقى و من يكون رائدا للعش الذي كان لي او كان لنا . يا عشا الا تخجل فينا لم ترمم نفسك او تزين ... كثيرا لم انت لا تخجل منا رغم الصراع الناشىء ، كان قبلك عشا صغيرا معنويا كان عادلا و عصافيره تعيش في هناء لا تحبذ تكبيره لان ذكرى من الأب و من الجد و الان نفس العش منقسم الى عصافير دمرت رجولتك ان تكون مبنيا ربما كتبنا النهاية قبل ان نسمو الى العكس السعيد لأننا سفهاء و خائنو الكبرياء و بائعو الهوى قطفنا من شجرة الرمان جذرها حال النباتات الاخرى ، لم نجعلها تستثمر عملا قطفناها ببرودة تعصبنا امامها سقطن كلهن لكننا خسرنا مستقبل العش بدأنا نشتري من ذلك الطاعون سمنا ، ارجوك اعرفي انه بلا وشم و انه كان وسيما بدأ يزمجر بعد البداية السعيدة مهما اعطاك جرذا خدمة فتش جيوبك حتى لا تخسر البراري ربما تعتقده خليلا لكن ادرك ما معنى خدمته ، حتي لو سفكت دمك من أجله لا اعتقده سيعطيك الاهمية القصوى ، نحن في زمن الفوضى لا قانون و لا شروط و لا نصائح تجدي معنا فعطر الوردة يخسر رائحة الامان ، ليته يحشرنا في الأسود قبل الأبيض حتى نمشي على الشروط ، انا قلم لم ارمز لشيء سوى الغرق بالجهل ، احتاج هوية مريخية او مشترية او بلوتوية او عطاريدية او زهرية او نبوتنية او زحلية لا اريد حتى الارضية لانني سأقطع في طمع الطائفية ، ابحث عن شيء نشترك فيه لكن الشيء يتفتت و يتناثر كلما لا يرمز قلمي لشيء ، انا محبط مكسر مغروس في طاحونة هوائية كالقمح الناضج امشي تحت القمر

شهزراد متى يوم الحساب ؟

ايتها المسافرة الى سريري انا لست هو تبادلنا جسدنا و عقلنا فاصبحت هو و هو انا اعرفي اني احبك لكن مظهره مهيمن نبضات قلبي في احدى المستشفيات سرق مني هويتي ، هل تعلمين من ذاق برهاني ذاق زمجرتي حتى انفصلت عني صديقاتي كنت جميلا لكن قبحه سافر الي فذهبن اليه و انا كالمجنون على احدى النفايات الحارقة ، قبل ان تسافري شققي جسدي باظفارك الطويلة و عضي وجهي بقبلتك المخيفة لارجع انا الى الماضي ، دموع تنزف مني ابحث عن حقنة لكن سال لعابي الى الاسفل ثم تغيرت المجريات ثم سال دمي ثم بدأت مشوشا لا ارى بعد ساعات وجدتك جثة ، شهرزاد ما هذا انت لا تحكين لم ؟ قومي هيا لننهض اخير وجدتك سرق القدر يدي عازفة الكمان و ابقى يدا تحمل سبحة لامشي نحو الدجل ، شهزراد اسمعيني استيقظي انا موجوع ينزف مني دمعا و سال ايضا لعابا و سال معهما دما الدم و اللعاب و الدموع ابعدتني عنك ، شهزراد احكي قصصا لشهريارك ، هل وصل الجلاد اليك ، هل سرق دموعك ، لم اكن اعرف انك ضعيفة لم ترسم الدائرة المعتادة ، شهزراد اريد سندباد ان ياتي بسفينة مجتازا اليابسة لأرى المحيط الهادي يا جثة اريد مصباح علاء الدين لتنهضي مثلما كنت ستسافرين الى ذلك السرير المعاق ، اريد علي بابا لافتح المغارة لاتبرع بها الى المستشفيات من أجل ان تعود من رائحة النهاية ، اريد ما رويتيه في السابق لانفذك من متاهات الموت الالـــــف شهزراد اتعرفين اني سأروي لك حكاياتي لكن للأسف كذبي يسبق صدقي .

شمس و حبيباتي

ناوليني خوذتك لأخطف دموعك في صندوق خشبي قديم ، هناك رسائل كثيرة فيه ، منها عن ليلى التي سحرتني نحو الأفق البعيد ، سطت الذئاب على اوراقها كسرت يمناها و يسراها ثم دخلت اليها ثم احترقت كالورق المخطط في دفتري يا حاملة الخوذة كانت تحبني لكنهم سحقوها ثم مزقوها حتى تناثرت الى اشلاء ، هذا الافق جرحني ليته كان اقرب لكنت قربانا له ، هناك رسالة قبلها تحدثني عن موتها بأن هناك مصيبة تعتقل حياتها بصفر الحب ، يا رياحا استعجلي ضم طاقاتي ، اشعر انها تلومني لاني لم اقترب اليها مقبلا وجهها ، امدحيني يا خوذة بلهاء امزجي دمعي بالشمع و بدم اخضر غير ناضج ، اقترحي بين قوسين اسمي داخل قلبك يا شمسا ، ليلى رمت سمومها الحلوة بعد التبهذل ، نمر فجرا في المؤامرات ، ثم ظهرا ثم عصرا ثم ليلا ، اوهام تصيبني بواقع مرير داخلة فجوة سوداء في فكري المتشتت المشوش فاقد النظر كفيف الارادة. هناك حكاية قديمة عن سلطانات عشق كثيرة ، لو ندخل نص الحكاية سنشطر بحرها متجاوزي برها محلقي من جوها ، لو صاحب الحكاية لاصبحنا تماثيل لا تكسر أبد ، هناك مسرحيات قديمة عن امبراطورات جميلات لو كنا حوارهم لاصبحنا ايضا حكاية لا تكسر ابدا ، على ساحة الثيران تصارعنا عليها يا شمسا الم تسمعي عن ساحة قمر التي تصارعت عليها مع الغول لكن وجهي تمزق من لكماته فاز علي ربح قمرا لكني انزعجت بعيني السوداء اسقطتها في الساحة الجثمانية المروعة ، كلهم اختفوا بعدها اتجهت اليها جلست عليها ثم نمت ماسكا حواسها كلها ، حاورتها متحدثا لننزف معا ، يا شمسا لست متحجر القلب ، ناوليني قبلتك على مائدة الحروف الاولى بين جنود رقعة الشطرنج امام الملكين ايتها المشرقة