كيف لها أن تتطور الرياضة لدينا ونحن على حال يرثى له من وجود ثقوب متخلخلة داخل الإعلام الرياضي في السعودية ووجود شوائب تدخل مع هذه الثقوب لكي تبرز نفسها على حساب الرياضة السعودية وتبدي إنتمائها لبعض الأندية وتسعى لإكتساب الحب والترسيخ للإنتماء للنادي الفلاني أو النادي الفلاني وكل هذا بأسباب عوانس الإعلام الرياضي التي باتت تسيطر على بعض وسائل الإعلام التقليدي أو الجديد وتسعى إلى الشهرة والترزز وكسب المصلحة الذاتية على حساب الرياضة السعودية كم من ملايين الدولارات تدفع وكم من شغب يحدث وكم من سلبيات تزرع وكم من إنجازات تجحد وكم من نجوم تنسى بسبب كثرة النباح المذموم وعدم وجود الفكر الرياضي هل ياترى السبب من وراء كل ذلك رعاية الشباب أو من الإتحاد السعودي لكرة القدم أو بأسباب أخرى تسعى لمصالحها فقط نعم ليس كل ذلك من رعاية الشباب ولا من الإتحاد السعودي لكرة القدم بل من عوانس الإعلام الرياضي الذين استخدموا أسلوب بجح ليس بأسلوب إعلام يتقيد بمفهوم الإعلام الرياضي ولا بأسس وضوابط الإعلام الصحيحة لكن استخدموا تلك البجاحة ليصلوا للإثارة الرياضية السلبية التي تقلل من ثقافة الفكر الرياضي والروح الرياضية وفهم معنى الثقافة الرياضية التي يجب على كل شخص ينتمي لحب الرياضة أن يتحلى بها ويعرف معنى الإنتماء والروح الرياضية وعدم المبالغة في المجاملة أو هضم إنجاز كل من له في الشأن الرياضي من نادي أو إدارة نادي أو لاعب ويجب على كل إعلامي رياضي أن يتقيد بطريقة الإنتقاد الإيجابي الذي لا يقلل من مكانة من يتم إنتقاده في المجال الرياضي ويضع الحلول سواء عليه أو له وكل ما حصل في مجال الرياضة السعودية من إخفاق أو تراجع في مستويات سببها الإعلام الرياضي فقط وكما قال الشاعر ( نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ) .