منا منا لا يحتاج الى الجلوس مع نفسه ؟ ! وأخذ نفسا عميقا بعيدا عن الضوضاء , ويسترجع تلك الذكريات الجميلة والحزينة , لترسم على شفاهه بسمة لا ارادية تطوي الهموم ويتبعها لحظة سرحان وتأمل .
مع انتظام دقات القلب وصوت زفير والشهيق
يبدأ ذلك الصوت ينبعث من جوفك
تارة يعابتك ويلومك, وتارة ينصحك ويحذرك الى ان تصبح حكما بين الفريقين , وتقول " يا ليت ما اخطأت بحق فلان " , " كم كنت مغفلا " , " نعم تصرفي سليم " لن يفيدك الندم الان , وتتفكر بالمستقبل وتخططه في مخيلتك الى ان ذلك الصوت يذكرك بالعقبات التي تتواجهها وكأنه منبه الصباح الذي يحرمك من لذة النوم.
في هذه اللحظة تهم بالقيام بصعوبة من المكان وتنظر من حولك لتبحث عن صفحات الماضي التي لم تتذكرها , وتعود الى حيث اتيت ...
نشر في 21 يوليوز
2016 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
عبد الله العبُّوس - Abdellah El Abbous
منذ 2 أسبوع
يوسف قريش
منذ 2 أسبوع
يوسف الدرقاوي
منذ 2 أسبوع
د. محمد البلوشي
منذ 2 أسبوع
فاطمة بولعنان
منذ 1 شهر
fawzi mosbah
منذ 2 شهر
من المستفيد من النّزاع القائم بين المغرب والجزائر؟
رشيد مصباح(فوزي)كاتب جزائرئإذا أردت معرفة المجرم الحقيقى فابحث عن المستفيد من الجريمة.يبدو أن هذه المقولة هي المعيار الحقيقي لمعرفة من المستفيد من النّزاع القائم بين بلدين مثل المغرب والجزائر.إنهاء الاحتلال الصّليبي ثمنه لم يكن مجرّد أرواح تم تقديمها على الأكف
مريم الجزائري
منذ 2 شهر
جلال الرويسي
منذ 3 شهر